للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٢ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِىِّ, عَنْ أَبِى الأَحْوَصِ, عَنِ الْمُغِيرَةِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: "إِنَّ عُثْمَانَ صَلَّى أَرْبَعًا لأَنَّهُ اتَّخَذَهَا وَطَنًا".

١٩٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ, أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: "لَمَّا اتَّخَذَ عُثْمَانُ الأَمْوَالَ بِالطَّائِفِ وَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا صَلَّى أَرْبَعًا". قَالَ: "ثُمَّ أَخَذَ (١) بِهِ الأَئِمَّةُ بَعْدَهُ".

١٩٦٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، عن أَيُّوبَ،

===

عدم الأولوية لا التحريم، أو يكون محمولًا على الاستيطان، قال الحافظ (٢): قال النووي (٣): معنى هذا الحديث أن الذين هاجروا يحرم عليهم استيطان مكة، وحكى عياض أنه قول الجمهور، قال: وأجاز لهم جماعة يعني بعد الفتح، فحملوا هذا القول على الزمن الذي كانت الهجرة المذكورة واجبة فيه.

١٩٦٢ - (حدثنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن المغيرة، عن إبراهيم قال: إن عثمان صلَّى أربعًا لأنه اتخذها وطنًا) أي كالوطن بتأهله فيها، وهذا التأويل أوفق بمذهب أبي حنيفة - رضي الله عنه -.

١٩٦٣ - (حدثنا محمد بن العلاء، أنا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري قال: لما اتخذ عثمان الأموال بالطائف وأراد أن يقيم بها) أي أيامًا (صلَّى أربعًا، قال) أي الزهري: (ثم أخذ به) أي بفعل عثمان (الأئمة بعده) الذين كانوا من بني أمية، ولعلهم اختاروه لأنهم كانوا مقيمين بمكة.

١٩٦٤ - (حدثنا موسى إسماعيل، نا حماد، عن أيوب،


(١) في نسخة: "اتخذته".
(٢) "فتح الباري" (٧/ ٢٦٧).
(٣) انظر: "شرح صحيح مسلم" (٥/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>