للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ, عَنْ مَالِكٍ. (ح): وَحَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ, أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ, أَخْبَرَنِى مَالِكٌ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِى الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمٍ, عَنْ أَبِيهِ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَخَّصَ (١) لِرِعَاءِ الإِبِلِ فِى الْبَيْتُوتَةِ

===

١٩٧٥ - (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، ح: ونا ابن السرح، أنا ابن وهب، أخبرني مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه) أبي بكر بن محمد، (عن أبي البداح) بفتح الموحدة وتشديد الدال المهملة (ابن عاصم) بن عدي بن الجد بن العجلان البلوي، حليف الأنصار، ثقة، قيل: اسمه عدي، ويقال: كنيته أبو عمرو، وأبو البداح لقب، قال الحافظ (٢): حكى ابن عبد البر أن له صحبة، وهو غلط تعقبناه (٣) عليه.

(عن أبيه) عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني القضاعي، أخو معن بن عدي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، حليف الأنصار، شهد أحدًا، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استعمله على أهل قباء وأهل العالية، فلم يشهد بدرًا وضرب له بسهمه، وهو الذي أمره عويمر العجلاني: أن يسأل له عن الرجل يجد مع امرأته رجلًا، له عندهم في الرمي بمنى، ويقال: إن عاصم بن عدي العجلاني غير عاصم والد أبي البداح، وكذا فرق بينهما أبو القاسم البغوي، وفي "الصحيح" حكايته ابن عباس عن عاصم بن عدي قصة الملاعنة (٤).

(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص لرعاء الإبل في البيتوتة) في غير مني وتركها في


= كلام القسطلاني (٤/ ٣٠٦) أن المذكور فيها قوله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}، [البقرة: ٢٠٣]، والمراد به الذكر على الرمي. (ش).
(١) في نسخة: "أرخص".
(٢) انظر: "تهذيب التهذيب" (١٢/ ١٧).
(٣) انظر: "الإصابة" (٤/ ٢٤، ٢٥)، وبسط في التعقيب، وأنكر صحبته.
(٤) انظر: "التهذيب" لابن حجر (٥/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>