للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢١٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا أَبَانُ، نَا يَحْيَى، عن أَبِي سَلَمَة بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ قَالَ: يَعْنِي الْعَرَقَ (١): زَنْبِيلًا يَأْخُذُ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا. [حم ٤/ ٣٧]

٢٢١٩ - حَدَّثَنَا ابْن السَّرْحِ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عن بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عن سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ بِهَذَا الْخَبرِ، قَالَ: فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِتَمْرٍ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَهوَ قَرِيبٌ مِنْ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا. قَالَ: "تَصَدَّقْ بِهَذَا"،

===

٢٢١٨ - (حدثنا موسى بن إسماعيل، نا أبان، نا يحيى، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: يعني العرق) وفي نسخة: "بالعرق" (زنبيلًا يأخذ خمسة عشر صاعًا)، أخرجه الترمذي (٢): حدثنا إسحاق بن منصور، ثنا هارون بن إسماعيل الخزاز، ثنا علي بن المبارك، ثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا أبو سلمة ومحمد بن عبد الرحمن [بن ثوبان، كما في "المستدرك" (٣)]، أن سلمان بن صخر (٤) الأنصاري، أحد بني بياضة، الحديث، وفيه: العرق: وهو مكتل يأخذ خمسة عشر صاعًا أو ستة عشر صاعًا، إطعام ستين مسكينًا.

٢٢١٩ - (حدثنا ابن السرح، نا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة وعمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار) أي عن سلمة بن صخر (بهذا الخبر) المتقدم من حديث أبي سلمة بن عبد الرحمن في قصة سلمة بن صخر (قال: فأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتمر، فأعطاه) أي التمر (إياه) أي سلمة بن صخر، (وهو قريب من خمسة عشر صاعًا، قال) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (تصدق بهذا،


(١) في نسخة: "بالعرق".
(٢) "سنن الترمذي" (٣/ ٥٠٣) رقم الحديث (١٢٠٠).
(٣) (٢/ ٢٠٤) وكذا في نسخة "سنن الترمذي" المحققة.
(٤) وفي الأصل: "سليمان"، وكذا في نسخة من "سنن الترمذي" وهو خطأ، والصواب: سلمان، كما نبه عليه الدكتور بشار عواد في تحقيق "سنن الترمذي" تحت رقم (٣٢٩٩)، وأشار إليه الحافظ في "الإصابة" رقم الترجمة (٣٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>