للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْنِ رَبَاحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عن جَدِّهِ رَبَاحِ بْنِ رَبِيعٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةٍ، فَرَأَى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ عَلَى شَيْءٍ، فَبَعَثَ رَجُلًا فَقَالَ: "انْظُرْ عَلَامَ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ"؟ فَجَاءَ فَقَالَ (١): عَلَى امْرَأَةٍ قَتِيلٍ، فَقَالَ: "مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ"، قَالَ: وَعَلَى الْمُقَدِّمَةِ

===

(ابن رباح) التميمي الأسيدي الكوفي، قال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التهذيب": صيفي بن الربيع، ولعله نسبه إلى جده (قال: حدثني أبي) مرقع بن صيفي، ويقال: مرقع بن عبد الله بن صيفي بن رباح بن الربيع، التميمي الحنظلي الأسيدي الكوفي، ذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن جده رباح) بمفتوحة (٢) وخفة موحدة وحاء مهملة، وضبط في "الخلاصة" نسبته: الأسيدي بضم الهمزة وتشديد التحتانية مصغرًا (ابن ربيع) بفتح الراء وكسر الموحدة، أخو حنظلة الكاتب، ويقال: بالياء المثناة من تحت، قال الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له: رياح إلَّا هذا على اختلاف فيه، وقال البخاري: قال بعضهم: رباح بالموحدة ولم يثبت.

(قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة) ولعلها غزوة الفتح (٣)، لأنه أخرج الطبراني في "الأوسط" (٤) من حديث ابن عمر قال: "لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة أتي بامرأة مقتولة، فقال: ما كانت هذه تقاتل، ونهى".

(فرأى الناس مجتمعين على شيء، فبعث رجلًا فقال: انظر علام اجتمع هؤلاء، فجاء) ذلك الرجل فنظر، فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (فقال: على امرأة قتيل) أي: اجتمعوا عليها (فقال: ما كانت هذه لتقاتل، قال: وعلى المقدمة)


(١) في نسخة بدله: فقال: "امرأة قتيل".
(٢) وضبطه الحافظ في "الفتح" (٦/ ١٤٩) بكسر الراء والتحتانية، وروى عن أخيه حنظلة أيضًا، بسطه الزيلعي (٣/ ٢٨٨). (ش).
(٣) بل هي المتعين، لأن خالدًا أول مشاهده الفتح، كما في "الفتح" (٦/ ١٤٩). (ش).
(٤) "المعجم الأوسط" (١/ ٢٠٩) رقم (٦٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>