للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قال: حَدَّثَنَا بَكْرٌ - يَعْنِى ابْنَ مُضَرَ -, عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ, أَنَّ رُبَيِّعَ (١) بِنْتَ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَضَّأُ. - قَالَتْ: فَمَسَحَ رَأْسَهُ, وَمَسَحَ مَا أَقْبَلَ مِنْهُ وَمَا أَدْبَرَ, وَصُدْغَيْهِ, وَأُذُنَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً. [ت ٣٤، حم ٦/ ٣٥٩، ق ١/ ٥٩]

===

١٢٩ - (حدثنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا بكر - يعني ابن مضر -)، زاد لفظ "يعني" ليدل على أن قوله: "ابن مضر" ليس من لفظ الشيخ، وهو بكر بن مضر بن محمد بن حكيم، أبو محمد أو أبو عبد الملك المصري، مولى ربيعة بن شرحبيل، وثقه أحمد وابن معين والنسائي وأبو حاتم والعجلي، مات سنة ١٧٣ هـ، (عن ابن عجلان) هو محمد بن عجلان، (عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن ربيع بنت معوِّذ بن عفراء أخبرته) أي عبد الله.

(قالت: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ، قالت: فمسح رأسه ومسح ما أقبل منه) أي من الرأس (وما أدبر) أي منه (وصدغيه) الصدغ (٢) بالضم ما بين العين والأذن، والشعر المتدلّي على هذا الموضع، قال القاري (٣): قال ابن الملك: هو الشعر الذي بين الأذن وبين الناصية من كل جانب من جانبي الرأس، وهو الإنسب بالمذهب، وفي "شرح الأبهري": قال صاحب "البحر": الصدغ: الشعر المحاذي لرأس الأذن وما نزل إلى العذار، وفي "العزيز": ومما يخرج من حد الوجه الصدغان، وهما جانبا الأذن يتصلان بالعذارين، انتهى، (وأذنيه مرة واحدة).


(١) هكذا بالتنكير في القديمة والمجتبائية. (ش).
(٢) وهل هو من الرأس أو من الوجه؟ ذكر ابن رسلان فيه قولين. (ش).
(٣) "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>