(٢) وفي هامش "العون" (٧/ ٢٨٣): أن في الحديث وهمًا من بعض الرواة, لأن قصة البيعة لم تكن في بدر، بل كانت في بيعة الرضوان في الحديبية، وفي بدر كان تخلفه لرقية فتأمل. (ش). (٣) ويشكل عليه أنهم صرحوا في ترجمة عاصم بن عدي: أنه عليه السلام أسهم له ولم يشهد بدرًا، كما في "الإصابة" (٢/ ٢٣٧)، وكذا أسهم لأبي لبابة والحارث بن حاطب، كما في "الإصابة" (٤/ ١٦٧) في ترجمة أبي لبابة. وذكر صاحب "الخميس" (١/ ٣٩٨) ثلاثة من المهاجرين، وخمسة من الأنصار لم يحضروا، وأسهم لهم - صلى الله عليه وسلم - وذكر أسماءهم، وسيأتي الجواب عنه في "البذل" من أنه محمول على عدم علم ابن عمر - رضي الله عنه -، ويحتمل عندي أن إعطاءهم كان لشيء من مصالح الغزو، بخلاف عثمان، فإن قيامه بالمدينة على الظاهر لم يكن لمصلحة الغزو، وإن كان فيه أيضًا مصلحة خفية للغزو، فلا إشكال في تخصيص عثمان. (ش). (٤) "شرخ معاني الآثار" (٣/ ٢٤٤).