للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَثَلَاثُ (١) خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَغْرب، وَخَسْفٌ بِالْمَشرِقِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَب، وَآخِرُ ذَلِكَ تخرج (٢) نَارٌ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ قَعْرِ (٣) عَدَنٍ، تَسُوقُ النَاسَ إَلَى الْمَحْشَرِ". [م ٢٩٠١، ت ٢١٨٣، جه ٤٠٤١، حم ٤/ ٦]

٤٣١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ

===

و(السابعة، والثامنة، والتاسعة (ثلاث خسوف: خسفٌ بالمغرب، وخسف بالمشرق، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك) وهو العاشرة: (تخرج نار من اليمن من قَعْر عدن) مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن، ردئة لا ماء بها, ولا مرعى، وشربهم من عين، بينها وبين عدن مسيرة نحو اليوم، وهو مع ذلك رديء إلَّا أن هذا الموضع هو مرفأ مراكب الهند، والتجار يجتمعون إليه لأجل ذلك (٤) (تسوق الناس إلى المحشر) أي أرض الشام.

وهذه الآيات لم تذكر مرتبة على ترتيب وقوعها، قيل: فأول الآيات الخسوفات، ثم خروج الدجال، ثم نزول عيسى، ثم خروج يأجوج ومأجوج، ثم الريح (٥) التي تقبض عندها اْرواح أهل الإيمان, ثم طلوع الشمس من مغربها، ثم تخرج دابة الأرض.

قلت: والأقرب في مثله التوقفُ، والتفويضُ إلى عالمه، "فتح الودود" (٦). قلت: وفيه أيضًا كلام فإن المناسب أن يذكر الطلوع، وخروج الدابة قبل الريح.

٤٣١٢ - (حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني، نا محمد بن


(١) في نسخة: "ثلاثة".
(٢) في نسخة بدله: "نار تخرج".
(٣) في نسخة: "من قعره".
(٤) انظر: "معجم البلدان" (٤/ ٨٩).
(٥) وجودها ها هنا مشكل لما ورد من صلواتهم في ليلة الطلوع. (ش).
(٦) هكذا حكاه عنه في الحاشية، وبتغير يسير ذكر الترتيب القاري في "المرقاة" (٩/ ٣٦٦، ٣٦٧). (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>