للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَاقَ الْحَدِيثَ. [م ٢٩٤٢، ت ٢٢٥٣، حم ٦/ ٣٧٣، جه ٤٠٧٤]

٤٣٢٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صُدْرَانَ، نَا الْمُعْتَمِرُ، نَا إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عن مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عن عَامِرٍ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي (١) فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلّى الله عليه وسلم - صَلَّى الظّهْرَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ، وَكَانَ لَا يَصْعَدُ عَلَيْهِ إِلَّا يَوْمَ جُمُعَةٍ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ. ثُمّ ذَكَرَ هَذ الْقِصَّةَ. [انظر مَا قبله]

قَالَ أَبُو دَاوُدَ: ابْنُ صُدْرَانَ بَصْرِيٌّ غَرِقَ في الْبَحْرِ مَعَ ابْنِ مِسْوَرٍ (٢) لَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمْ غَيْرُهُ.

===

أولًا، أو قصد الإبهام على السامع ثمّ نفى، وأضرب عنه، فقال: "لا، بل من قبل المشرق.

وكتب مولانا محمّد يحيى المرحوم في "تقريره": قوله: "لا، بل من قبل المشرق"، وإنّما أعرض عن الأوّل إلى ذلك؛ لكونه أسهلَ في العرفان، وأشملَ باعتبار المكان.

(وساق) الراوي (الحديث).

٤٣٢٧ - (حدّثنا محمّد بْن صدران، نا المعتمر، نا إسماعيل بْن أبي خالد، عن مجالد بْن سعيد، عن عامر) الشّعبيّ (قال: أخبرتني فاطمة بنت قيس: أن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - صلَّى الظهر ثمّ صعد المنبر، وكان لا يصعد عليه إِلَّا يوم جمعة قبل يومئذ، ثمّ ذكر) أي عامر (هذه القصة).

(قال أبو داود: ابن صُدْران) شيخ الصف (بصري غرق في البحر مع) جماعة (ابن مسور، لم يَسْلَمْ منهم) من الغرق (غيرُه) أي غيرُ ابن صدران.


(١) في نسخة: "حدثتني".
(٢) زاد في نسخة: "و".

<<  <  ج: ص:  >  >>