للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعن عَيْنِ زُغَرَ، وَعن النَّبِيِّ الأُمّيِّ، قَالَ: إنِّي أَنَا الْمَسِيحُ، وَإنَّهُ (١) يُوشَكُ أَنْ يؤْذَنَ لي في الْخُرُوجِ. قَالَ (٢) النَّبِيُّ - صلّى الله عليه وسلم -: "وإنَّهُ (٣) في بَحْرِ الشَّام أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ، لَا، بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُو (٤) ". مَرَّتَيْنِ، وَأَوْمَأَ بِيَد (٥) قِبَلَ الْمَشْرِقِ. قَالَتْ: حَفِظْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلّى الله عليه وسلم -،

===

قال في "المعجم" (٦): بيسان بالفتح، ثم السكون، وسين مهملة، ثمّ نون: مدينة بالأردن بالغور الشامي، ويقال: هي لسان الأرض، وهي بين حَوْران وفلسطين، جاء ذكرُها في حديث الجساسة، توصَفُ بكثرة النخل، وقد رأيتها مرارًا، فلم أر فيها غيرَ نخلتين حائلتين، وهي من علامات خروج الدجال، وهي بلدة وبئة حارة، أهلُها سمرُ الألوان، جعدُ الشعور؛ لشدة الحر الذي عندهم.

(وعن عين زُغَر) بوزن زفر، قرية بمشارف الشّام، جاء ذكرُها في حديث الجساسة، وعين زغر تفور في آخر الزمان، وهي من علامات القيامة، وحدثني الثقة أن زغر هذه في طرف البحيرة المنتنة في وادٍ هناك، بينها وبين البيت المقدس ثلاثة أيّام، وهي من ناحية الحجاز، ولهم هناك زروع، كذا في "المعجم" (٧).

(وعن النّبيّ الأمي، قال: إنِّي أنا المسيح) الدجال (وإنه يوشك أن يوذن لي في الخروج، قال النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: وإنه في بحر الشّام، أو بحر اليمن، لا، بل من قِبَلِ المشرق ما) زائدة (هو، مرتين) أي قاله مرتين، (وأومأ بيده قِبَل المشرقَ، قالت) فاطمة: (حفظت هذا من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -) شك أو ظن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -


(١) في نسخة: "وأن".
(٢) في نسخة: "فقال".
(٣) في نسخة: "فإنّه".
(٤) في نسخة: "ما هو، ما هو، مرتين".
(٥) زاد في نسخة: "مرتين".
(٦) "معجم البلدان" (١/ ٥٢٧).
(٧) "معجم البلدان" (٣/ ١٤٢ - ١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>