(٢) وكان وصية منه لابنه، كما في رواية "الترمذي" (٢١٥٥، ٣٣١٩). (ش). (٣) قال القاري (١/ ٢٨٩، ٢٩٠): "القلم" بالرفع هو ظاهر، وروي بالنصب. وقال بعض المغاربة: الرفع هو الرواية، فإن صحَّ النصب كان على لغة مَنْ ينصب خبر "إن"، وقال المالكي: يجوز نصبه بتقدير "كان" على مذهب الكسائي، قال المغربي: لا يجوز أن يكون "القلم" مفعول "خلق"؛ لأن المراد أن القلم أول مخلوق، وإذا جعلتَه مفعولًا ينبغي أن تسقط الفاء من قوله: "فقال ... " إلخ، ثم قال أيضًا: إن الأولَوِيَّة إضافية؛ لأنه بعد خلق العَرْش والماء والريح، والأول الحقيقي نور محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، انتهى مختصرًا، وشيء منه في هامش "الكوكب" (٣/ ١٢٠، ١٢١، ٤/ ١٦٩) في مبدأ سورة هود، و"الفتاوى الحديثية" (ص ٢١٢، ٢١٣). (ش).