للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الشَّيْطَانِ». [م ١٣٥, حم ٢/ ٣٨٧]

٤٧٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّازُ, حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أبي ثَوْرٍ, عَنْ سِمَاكٍ, عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ, عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ, عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنْتُ في الْبَطْحَاءِ في عِصَابَةٍ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-, فَمَرَّتْ بِهِمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا, فَقَالَ: «مَا تُسَمُّونَ هَذِهِ؟ » , قَالُوا: السَّحَابَ, قَالَ: «وَالْمُزْنَ؟ » , قَالُوا: وَالْمُزْنَ,

===

(من الشيطان) الرجيم، والاستعاذة طلب المعاونة من الكريم على دفع الشيطان الرجيم.

٤٧٢٣ - (حدثنا محمَّد بن الصباح البزاز، نا الوليد بن أبي ثور) هو وليد بن عبد الله بن أبي ثور، الهَمْداني المرهبي الكوفي، وقد يُنسب إلى جده، قال أبو داود: قال أحمد: ما لي به ذاك الخبر لشيخ قدم هنا، كان ابن الصباح يحدث عنه، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء، وقال محمَّد بن عبد الله بن نمير: كذَّاب، وقال سعيد البرديجي عن أبي زرعة: منكَرُ الحديث يَهِم كثيرًا، وقال ابن أبي حاتم عن أبي ذر: في حديثه وهاء، وعن أبيه: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال يعقوب بن سفيان والنسائيّ وصالح بن محمَّد: سألنا محمَّد بن الصباح عنه فقال: جاء إلى هُشيم فأكرمه وكتبنا عنه، وقال يعقوب الدورقي عن الوليد بن صالح: سألت شريكًا عنه فزكَّاه (١).

(عن سِماك، عن عبد الله بن عَميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنت في البَطْحاء) أي بطحاء مكة (في عصابة فيهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فمرَّتْ بهم سَحابة، فنظر إليها، فقال: ما تُسمونَ هذه؟ قالوا: السحابَ) أي نُسمِّيه السحاب، (قال) رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (والمُزْنَ؟ ) أي وتُسَمُّونه المُزنَ (قالوا) أي الصحابة: (والمُزْن) ونُسَمِّيه المُزْنَ أيضًا.


(١) "تهذيب التهذيب" (١١/ ١٣٧، ١٣٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>