للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٩٠ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ, أَخْبَرَنِي أَبُو أَحْمَدَ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ, عَنْ رَجُلٍ, عَنْ أبي سَلَمَةَ, عَنْ أبي هُرَيْرَةَ. (ح): وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ, حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ رَافِعٍ, عَنْ يَحْيَى بْنِ أبي كَثِيرٍ, عَنْ أبي سَلَمَةَ, عَنْ أبي هُرَيْرَةَ, رَفَعَاهُ جَمِيعًا, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ, وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ». [ت ١٩٦٤, حم ٢/ ٣٩٤]

===

يكون المخيلة أرته حسب ما علم من النظر في النجوم، ولم يكن علمه بالنجوم علمًا منهيًّا عنه، وإلَّا لما قبل المؤلف منه الرواية، ورد شهادته كان لذلك الذي قلنا، لا لِفِسْقِه، انتهى.

وقال المنذري (١): وسَلْمٌ هذا هو ابن قيس، بصري، لا يُحتج بحديثه.

٤٧٩٠ - (حدثنا نصر بن علي، أخبرني أبو أحمد، نا سفيان، عن الحجاج بن فرافصة) بضم الفاء الأولى وكسر الثانية بعدها صاد مهملة، الباهلي البصري العابد، قال ابن معين: لا بأس به، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم: شيخ صالح متعبد، له عند أبي داود حديث واحد، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحكي عن الثوري أنه قال: بتّ عنده ثلاث عشرة ليلة، فما رأيته أكل ولا شرب ولا نام.

(عن رجل) قال الحافظ في "التقريب" (٢): يحتمل أنه يحيى بن أبي كثير، (عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ح: ونا محمد بن المتوكل العسقلانيّ، نا عبد الرزاق، نا بِشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، رفعاه) أي: حجاج بن فرافصة وبشر بن رافع (جميعًا، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: المؤمن غِرٌّ كريمٌ (٣)، والفاجر خبٌّ لئيم).


(١) "مختصر سنن أبي داود" (٧/ ١٦٨) رقم الحديث (٤٦٢١).
(٢) (ص ١٣١٨).
(٣) وهذا بظاهره لخالف ما ورد عن الروإيات في فضل العقل، بسطها السيوطي في "اللآلي =

<<  <  ج: ص:  >  >>