للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ, عَنْ سَعْدٍ (١) الأَغْطَشِ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ -, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٢) بْنِ عَائِذٍ الأَزْدِىِّ, قَالَ هِشَامٌ: وَهُوَ ابْنُ قُرْطٍ أَمِيرُ حِمْصَ,

===

(قال: ثنا بقية) بن الوليد (عن سعدِ (٣) الأغطش، - وهو ابن عبد الله -) ويقال: سعيد بن عبد الله الأغطش بالغين المعجمة الأعمش زنةً ومعنًى، الخزاعي مولاهم، الشامي، روى له أبو داود حديثًا واحدًا فيما يحل من الحائض لزوجها، وقال أبو داود عقبه: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في "الثقاتِ" في التابعين وسماه سعيدًا، وقال عبد الحق: ضعيف.

(عن عبد الرحمن (٤) بن عائذ الأزدي، قال هشام) وهشام بن عبد الملك شيخ أبي داود: (وهو ابن قرط) الضمير يرجع إلى عائذ والد عبد الرحمن (أمير حمص) صفة لعبد الرحمن (٥) أو لعائذ والد عبد الرحمن، ولم أجد فيما تتبعت من الكتب كون عبد الرحمن أو والده عائذ أمير حمص غير ما ذكره المصنف.


(١) وفي نسخة: "ثنا بقية بن الوليد عن سعيد".
(٢) زاد في نسخة: "وهو".
(٣) قال ابن رسلان: سعد، ويقال: سعيد. (ش).
(٤) وذكر له ابن رسلان مُلْحةً، قال له الحجاج: كيف أصبحت، قال: لا كما يريد الله تعالى، ولا كما يريد الشيطان، ولا كما أنا أريد، قال: ويحك ما تقول؟ قال: نعم كذلك يريد الله أن أكون زاهدًا ورعًا ولست أنا بذاك، ويريد الشيطان أن أكون فاسقًا فاجرًا ولست أنا بذاك، وأريد أن أكون آمنًا في أهلي ولست أنا بذاك. (ش).
(٥) وظاهر كلام ابن رسلان أن عبد الرحمن أمير حمص. (ش).

<<  <  ج: ص:  >  >>