قصرت الصلاة فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين. وأخرجه الطحاوي بلفظ قال أبوهريرة سلم رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم في ركعتين فقيل له يا رسول الله أقصرت الصلاة فقال وماذاك فأخبر بما صنع فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين وهو جالس
(ش)(رجال الحديث)(إسماعيل بن أسد) بن شاهين البغدادي أبو إسحاق. روى عن شجاع بن الوليد وروح بن عبادة وحجاج الأعور ويزيد بن هارون وجماعة. وعنه أبو داود وابن ماجه والبزّار وابن أبي حاتم وآخرون. قال ابن أبي حاتم ثقة صدوق وقال الدارقطني ثقة صدوق ورع فاضل وقال البزّار ثقة مأمون وقال ابن مخلد من خيار المسلمين. توفي سنة ثمان وخمسين وثلثمائة. و (شبابة) بن سوّار تقدم في الجزء الرابع صفحة ٢١٩. و (ابن أبي ذئب) هو محمَّد بن عبد الرحمن تقدم في الجزء الثاني صفحة ٨٣
(معنى الحديث)
(قوله كل ذلك لم أفعل) يعني لم أنس ولم تقصر. وكل بالنصب مفعول لأفعل مقدم عليه ويجوز رفعه على الابتداء وخبره جملة أفعل
(قوله قد فعلت ذلك) يعني أديت الصلاة ناقصة
(قوله ولم يسجد سجدتي السهو) هو مخالف أيضًا للروايات الكثيرة عن أبي هريرة الدالة على أنه صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم سجد بعد السلام. وهو ضعيف لأن في سنده شبابة ابن سوّار وقد رمي بالإرجاء