(٢) وبه جزم الحافظ والعيني وابن القيم، وقال الحافظ: هو أصح من رواية الواقدي: أن ذلك كان في عمرة القضية، كذا في "الأوجز" (٧/ ٥٩, ٦٠). (ش). (٣) "صحيح البخاري" (١٨٢٤). (٤) ولعله منشأ توهم الطبري إذ ذكره في حجة الوداع، انتهى. وعدَّه ابن القيم (٢/ ١٦٥) من أوهامه. [انظر: "الأوجز" (٧/ ٦٠)]. (ش). (٥) "فتح الباري" (٤/ ٢٩). (٦) قال الحافظ: إن الروحاء هو المكان الذي ذهب أبو فتادة وأصحابه منه إلى جهة البحر، ثم التقوا بالقاحة، وبها وقع له الصيد المذكور، وكأنه تأخَّر هو وأصحابه للراحة أو غيرها، وتقدمهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى السقياء حتى لحقوه ("فتح الباري" ٤/ ٢٧). (ش).