للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩٦ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ, حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُزَاحِمِ بْنِ أَبِى مُزَاحِمٍ, حَدَّثَنِى أَبِى مُزَاحِمٌ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسِيدٍ, عَنْ مُحَرِّشٍ الْكَعْبِىِّ قَالَ: "دَخَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- الْجِعْرَانَةَ فَجَاءَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللَّهُ, ثُمَّ أَحْرَمَ, ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ, فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِىَ

===

١٩٩٦ - (حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم) الأموي، مولى عمر بن عبد العزيز، روى عن أبيه، أخرج أبو داود والنسائي له حديث محرش الكعبي، قال: (حدثني أبي مزاحمٌ) بدل من أبي، وهو مزاحم ابن أبي المزاحم المكي، مولى عمر بن عبد العزيز، ذكره ابن حبان في "الثقات".

(عن عبد العزيز بن عبد الله بن) خالد بن (أسيد) مكبرًا، ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي، استعمله عبد الملك بن مروان على مكة، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وكنَاه ابن حبان أبا الحجاج.

(عن محرش) بضم أوله وفتح المهملة، ويقال: بالخاء المعجمة وكسر الراء بعدها (١) معجمة، ابن عبد الله، أو ابن سويد بن عبد الله (الكعبي) الخزاعي، نزيل مكة، صحابي، له حديث في عمرة الجعرانة.

(قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - الجعرانةَ (٢) فجاء إلى المسجد) الذي كان هناك (فركع) أي فصلى فيه (ما شاء الله، ثم أحرم) فيه للعمرة، وذهب إلى مكة ليلًا فطاف وسعى، ثم رجع بعد ما فرغ من العمرة إلى الجعرانة ليلًا (ثم) لما زالت الشمس من الغد (استوى) أي ركب (على راحلته، فاستقبل بطن سرف حتى لقي


(١) هكذا ضبطه ابن ماكولا تبعًا لابن معين وغيره، وضبطه ابن السكت تبعًا لابن المديني بسكون الحاء المهملة وفتح الراء. "زرقاني" (٢/ ٢٤٢). (ش).
(٢) اختلفوا في الأفضل من مواقيت العمرة، فقال الشافعية: الجعرانة، ثم التنعيم، ثم الحديبية؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بالحديبية، وأراد الدخول لعمرته منها، وفي"تحفة المحتاج": من قال: إنه هَمَّ بالاعتمار منها فقد وهم؛ لأنه إنما أحرم من ذي الحليفة، =

<<  <  ج: ص:  >  >>