للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

=إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ» (١)، وأيضًا قوله - صلى الله عليه وسلم - لبني سلمة «دِيَارَكُمْ تُكْتَبْ آثَارُكُمْ» (٢)، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلاةِ أَبْعَدُهُمْ إِلَيْهَا مَمْشًى فَأَبْعَدُهُمْ وَالَّذِيْ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّيهَا ثُمَّ يَنَامُ» (٣)، وقوله - صلى الله عليه وسلم - في يوم الجمعة: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ فَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا» (٤)، فجعل المشي شرطًا لحصول الأجر، فالمشي إلى الصلاة هو السنة.

- تنبيه: من سمع الإقامة للصلاة هل الأولى في حقه أن يركب لحصول فضل تكبيرة الإحرام أم الأفضل أن يمشي ليحصل على فضل المشي إلى الصلاة المذكور في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوْتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً» (٥).


(١) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب فضل كثرة الخطا إلى المسجد - رقم (٦٦٣).
(٢) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب فضل كثرة الخطا إلى المسجد - رقم (٦٦٥) من حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنه -.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الجماعة والإمامة - باب فضل صلاة الفجر في جماعة - رقم (٦٢٣)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب فضل كثرة الخطا إلى المسجد برقم (٦٦٢) واللفظ لمسلم من حديث أبي موس - رضي الله عنه -.
(٤) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٩) رقم (١٦٢١٨)، وأبو داود في كتاب الطهارة - باب في الغسل يوم الجمعة - رقم (٣٤٥) من حديث أوس بن أوس الثقفي - رضي الله عنه -.
(٥) أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات - رقم (٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>