للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الْخِيَارِ (١)

ــ

الشرح:

(١) قوله «بَابُ الْخِيَارِ»: الخيار في اللغة: اسم مصدر من الاختيار والفعل منهُ اختار، وقول القائل: «أنت بالخيار»، أي: اختر ما شئت، فهو الأخذ بخير الأمرين من الإمضاء أو الفسخ سواء كان للبائع أو المشتري.

وعرف الخيار في الاصطلاح: بأنه حق العاقد في فسخ العقد أو إمضائه لظهور مسوغ شرعي أو بمقتضى اتفاق عقدي.

ذكر بعض الفوائد:

- الفائدة الأولى: الحكمة في مشروعية الخيار: الخيار في البيع من محاسن الإسلام إذ قد يقع البيع بغتة من غير تفكير ولا تأمل ولا نظر في القيمة فيندم المتبايعان أو أحدهما، من أجل ذلك أعطى الإسلام فرصة للتروي تسمى الخيار يتمكن المتبايعان أثناءها من اختيار ما يناسب كلاً منهما من إمضاء البيع أو فسخه.

- الفائدة الثانية: في أقسام الخيار: ينقسم الخيار إلى عدة أقسام سيذكرها المؤلف وسنوضحها في أثناء الشرح وهي على سبيل الإجمال لا الحصر:

١ - خيار المجلس.

٢ - خيار الشرط.

٣ - خيار الغبن.

٤ - خيار التدليس.

٥ - خيار العيب.

٦ - خيار تخيير الثمن.

٧ - خيار اختلاف المتبايعين في قدر الثمن.

وهناك أنواع أخرى، لكن هذا هو المشهور من أنواع الخيارات.

<<  <  ج: ص:  >  >>