للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنس بن مالك قال: صبحنا خيبر بكرة فخرج أهلها بالمساحي فلما بصروا بالنبيّ قالوا: محمد والله، محمد والخميس! فقال رسول الله : الله أكبر خربت خيبر، انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قال فأصبنا من لحوم الحمر فنادى منادى النبي : ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فإنها رجس. تفرد به البخاري دون مسلم

وقال الامام أحمد حدّثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن قتادة عن أنس قال لما أتى النبي خيبر فوجدهم حين خرجوا الى زرعهم ومساحيهم فلما رأوه ومعه الجيش نكصوا فرجعوا الى حصنهم فقال النبي الله أكبر خربت خيبر، انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. تفرد به أحمد وهو على شرط الصحيحين

وقال البخاري حدّثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس بن مالك قال الصبح قريب من خيبر بغلس، ثم قال الله أكبر خربت خيبر انا إذا نزلنا بساحة قوم نساء صباح المنذرين. فخرجوا يسعون بالسكك فقتل النبي المقاتلة وسبى الذرية وكان في السبي صفية فصارت الى دحية الكلبي ثم صارت الى النبي فجعل عتقها صداقها. قال عبد العزيز ابن صهيب لثابت يا أبا محمد أأنت قلت لأنس ما أصدقها، فحرك ثابت رأسه تصديقا له. تفرد به دون مسلم. وقد أورد البخاري ومسلم النهى عن لحوم الحمر الاهلية من طرق تذكر في كتاب الأحكام وقد قال الحافظ البيهقي أنبأنا أبو طاهر الفقيه أنبأنا خطاب بن أحمد الطوسي حدثنا محمد بن حميد الابيوردى حدثنا محمد بن الفضل عن مسلم الأعور الملائى عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار، وكان يوم بنى قريظة والنضير على حمار ويوم خيبر على حمار مخطوم برسن ليف وتحته اكاف من ليف. وقد روى هذا الحديث بتمامه الترمذي عن على بن حجر عن على بن مسهر، وابن ماجة عن محمد بن الصباح عن سفيان وعن عمر بن رافع عن جرير كلهم عن مسلم وهو ابن كيسان الملائى الأعور الكوفي عن أنس به. وقال الترمذي لا نعرفه الا من حديثه وهو يضعف. قلت والّذي ثبت في الصحيح عند البخاري عن أنس ان رسول الله أجرى في رفاق خيبر حتى انحسر الازار عن فخذه، فالظاهر انه كان يومئذ على فرس لا على حمار. ولعل هذا الحديث ان كان صحيحا محمول على انه ركبه في بعض الأيام وهو محاصرها والله أعلم وقال البخاري حدّثنا محمد بن سعيد الخزاعي حدثنا زياد بن الربيع عن أبى عمران الجونى قال نظر أنس الى الناس يوم الجمعة فرأى طيالسة فقال كأنهم الساعة يهود خيبر

وقال البخاري: حدّثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>