للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حديث آخر]

قال ابن ماجة: حدثنا الحسن بن على الخلال، حدثنا عون بن عمارة، حدثني عبد الله بن المثنى، ثنا ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك عن أبيه عن جده أنس بن مالك عن أبى قتادة قال:

قال رسول الله : الآيات بعد المائتين *

وحدثنا نصر بن على الجهضمي، حدثنا نوح بن قيس، حدثنا عبد الله بن معقل عن يزيد الرقاشيّ عن أنس بن مالك عن رسول الله قال: أمتى على خمس طبقات، فأربعون سنة أهل بر وتقوى، ثم الذين يلونهم إلى عشرين ومائة سنة أهل تراحم وتواصل، ثم الذين يلونهم الى ستين ومائة، أهل تدابر وتقاطع ثم الهرج الهرج النجاء النجاء *

وحدثنا نصر بن على، حدثنا حازم أبو محمد العنزي، حدثنا المسور بن الحسن عن أبى معن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : أمتى على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما، فأما طبقتي وطبقة أصحابى فأهل علم وإيمان، وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين، فأهل بر وتقوى، ثم ذكره نحوه.

هذا لفظه وهو حديث غريب من هذين الوجهين، ولا يخلو عن نكارة والله أعلم *

وقد قال الامام أحمد: ثنا وكيع بن الأعمش، حدثنا هلال بن بيان عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم يتسمنون يحبون السمن يعطون الشهادة قبل أن يسألوها * ورواه الترمذي من طريق الأعمش،

وقد رواه البخاري ومسلّم من حديث شعبة عن أبى حمزة عن زهدم بن مضرب سمعت عمران بن حصين قال: قال رسول الله :

خير أمتى قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - قال عمران: فلا أدرى أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة - ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن، لفظ البخاري *

وقال البخاري: حدثنا محمد بن كثير، أنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله أن رسول الله قال: خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته، قال إبراهيم:

وكانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار * وقد رواه بقية الجماعة إلا أبا داود من طرق متعددة عن منصور به.

[حديث آخر]

قال نعيم بن حماد: حدثنا أبو عمرو البصري عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن الحرث الهمدانيّ عن ابن مسعود عن النبي قال: السابع من ولد العباس يدعو الناس إلى الكفر فلا يجيبونه، فيقول له أهل بيته: تريد أن تخرجنا من معايشنا؟ فيقول: إني أسير فيكم بسيرة أبى بكر وعمر، فيأبون عليه فيقتله عدو له من أهل بيته من بنى هاشم،

<<  <  ج: ص:  >  >>