مقيما بالقدس الشريف ولكنه كان من خواص أصحاب الملك المعظم، فانتقل إلى دمشق حين خرب سور بيت المقدس إلى أن توفى بها، وقبره عند قباب أتابك طغتكين قبلي المصلى ﵀.
[الشيخ أبو الحسن الروزبهارى]
دفن بالمكان المنسوب إليه عند باب الفراديس.
[الشيخ عبد الرحمن اليمنى]
كان مقيما بالمنارة الشرقية، كان صالحا زاهدا ورعا وفيه مكارم أخلاق، ودفن بمقابر الصوفية.
[الرئيس عز الدين المظفر بن أسعد]
ابن حمزة التميمي ابن القلانسي، أحد رؤساء دمشق وكبرائها، وجده أبو يعلى حمزة له تاريخ ذيل به على ابن عساكر، وقد سمع عز الدين هذا الحديث من الحافظ أبى القاسم ابن عساكر وغيره، ولزم مجالسة الكندي وانتفع به.
[الأمير الكبير أحد حجاب الخليفة]
محمد بن سليمان بن قتلمش بن تركانشاه بن منصور السمرقندي، وكان من أولاد الأمراء، وولى حاجب الحجاب بالديوان العزيز الخليفتى، وكان يكتب جيدا وله معرفة حسنة بعلوم كثيرة، منها الأدب وعلوم الرياضة، وعمر دهرا، وله حظ من نظم الشعر الحسن ومن شعره قوله:
سئمت تكاليف هذي الحياة … وكذا الصباح بها والمساء
وقد كنت كالطفل في عقله … قليل الصواب كثير الهراء
أنام إذا كنت في مجلس … وأسهر عند دخول الغناء
وقصر خطوى قيد المشيب … وطال على ما عناني عناء
وغودرت كالفرخ في عشه … وخلفت حلمي وراء وراء
وما جر ذلك غير البقاء … فكيف بدا سوء فعل البقاء
وله أيضا، وهو من شعره الحسن ﵀:
إلهي يا كثير العفو عفوا … لما أسلفت في زمن الشباب
فقد سودت في الآثام وجها … ذليلا خاضعا لك في التراب
فبيضه بحسن العفو عنى … وسامحني وخفف من عذابي
ولما توفى صلى عليه بالنظاميّة ودفن بالشونيزية ورآه بعضهم في المنام فقال ما فعل بك ربك؟ فقال
تحاشيت اللقاء لسوء فعلى … وخوفا في المعاد من الندامة
فلما أن قدمت على إلهي … وحاقق في الحساب على قلامه