للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[نصير الدين]

أبو محمد عبد الله بن وجيه الدين أبى عبد الله على بن محمد بن على بن أبى طالب بن سويد بن معالي ابن محمد بن أبى بكر الربعي التغلبي التكريتي أحد صدور دمشق، قدم أبوه قبله إليها وعظم في أيام الظاهر وقبله، وكان مولده في حدود خمسين وستمائة، ولهم الأموال الكثيرة والنعمة الباذخة، توفى يوم الخميس عشرين رجب، ودفن بتربتهم بسفح قاسيون . وفي يوم الأحد حادي عشر شوال توفى.

[شمس الدين محمد بن المغربي]

التاجر السفار، باني خان الصنمين الّذي على جادة الطريق للسبيل وتقبل منه، وهو في أحسن الأماكن وأنفعها.

[الشيخ الجليل الزاهد]

نجم الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن إسماعيل القرشي المعروف بابن عنقود المصري، كانت له وجاهة وإقدام على الدولة، توفى بكرة الجمعة ثالث عشرين شوال، ودفن بزاويته، وقام بعده فيها ابن أخيه

[شمس الدين محمد بن الحسن]

ابن الشيخ الفقيه محيي الدين أبو الهدى أحمد بن الشيخ شهاب الدين أبى شامة، ولد سنة ثلاث وخمسين وستمائة فأسمعه أبوه على المشايخ وقرأ القرآن واشتغل بالفقه وكان ينسخ ويكثر التلاوة ويحضر المدارس والسبع الكبير، توفى في سابع عشرين شوال، ودفن عند والده بمقابر باب الفراديس

[الشيخ الصالح العابد]

جلال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن زين الدين محمد بن أحمد بن محمود بن محمد العقيلي المعروف بابن القلانسي، ولد سنة أربع وخمسين وستمائة، وسمع على ابن عبد الدائم جزء ابن عرفة، ورواه غير مرة، وسمع على غيره أيضا، واشتغل بصناعة الكتابة والإنشاء ثم انقطع وترك ذلك كله وأقبل على العبادة والزهادة، وبنى له الأمراء بمصر زاوية وترددوا إليه، وكان فيه بشاشة وفصاحة، وكان ثقيل السمع، ثم انتقل إلى القدس وقدم دمشق مرة فاجتمع به الناس وأكرموه، وحدث بها ثم عاد إلى القدس وتوفى بها ليلة الأحد ثالث ذي القعدة، ودفن بمقابر ماملى ، وهو خال المحتسب عز الدين بن القلانسي، وهذا خال الصاحب تقى الدين بن مراحل.

[الشيخ الامام قطب الدين]

محمد بن عبد الصمد بن عبد القادر السنباطى المصري، اختصر الروضة وصنف كتاب التعجيز ودرس بالفاضلية وناب في الحكم بمصر، وكان من أعيان الفقهاء، توفى يوم الجمعة رابع عشر ذي الحجة عن سبعين سنة، وحضر بعده تدريس الفاضلية ضياء الدين المنادي، نائب الحكم بالقاهرة

<<  <  ج: ص:  >  >>