وفي ذاك للمؤتسى أسوة ... ومأرم عَفَّى عَلَيْهَا الْعَرِمْ
رُخَامٌ بَنَتْهُ لَهُمْ حِمْيَرُ ... إذا جاء مواره لم يرم
فأروى الزرع وأعنابها ... على سعة ماءهم إذ قسم
فصاروا أيادي لا يقدرون ... على شرب طفل إذا ما فُطِمْ
وَقَدْ ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِي كِتَابِ السِّيرَةِ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْيَمَنِ قَبْلَ سَيْلِ الْعَرِمِ عَمْرُو بْنُ عَامِرٍ اللَّخْمِيُّ وَلَخْمٌ هُوَ ابْنُ عَدِيِّ بْنِ الْحَارِثِ بن مرة بن أزد بن زيد بن مهسع بن عمرو بن عريب بن يشجب