للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[طريق أخرى عن حفصة]

رواه الحسن بن عرفة وأحمد بن حنبل عن روح بن عبادة عن ابن جريج، أخبرنى أبو خالد عثمان بن خالد عن عبد الله بن أبى سعيد المدني حدثتني حفصة، فذكر مثل حديث عائشة، وفيه:

فقال «ألا نستحي ممن تستحي منه الملائكة؟».

[طريق أخرى عن ابن عباس]

قال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا أبو كريب ثنا يونس بن بكير ثنا النضر - هو ابن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز الكوفي - عن عكرمة عن ابن عباس. قال قال رسول الله «ألا نستحي ممن تستحي منه الملائكة عثمان بن عفان؟» ثم قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد قلت هو على شرط الترمذي ولم يخرجوه.

[طريق أخرى عن اين عمر ]

قال الطبراني: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا محمد بن أبى بكر المقدمي ثنا أبو معشر حدثني إبراهيم بن عمر بن أبان حدثني أبى عمر بن أبان عن أبيه. قال سمعت عبد الله بن عمر يقول:

«بينما رسول الله جالس وعائشة وراءه إذ استأذن أبو بكر فدخل، ثم استأذن عمر فدخل، ثم استأذن سعد بن مالك فدخل، ثم استأذن عثمان بن عفان فدخل ورسول الله يتحدث كاشفا عن ركبته، فرد ثوبه على ركبته حين استأذن عثمان، وقال لامرأته: استأخرى، فتحدثوا ساعة ثم خرجوا، فقالت عائشة: يا نبي الله! دخل أبى وأصحابه فلم تصلح ثوبك على ركبتك ولم تؤخرني عنك، فقال النبي : ألا أستحى من رجل تستحي منه الملائكة؟ والّذي نفسي بيده إن الملائكة لتستحى من عثمان كما تستحي من الله ورسوله، ولو دخل وأنت قريب منى لم يتحدث ولم يرفع رأسه حتى يخرج» هذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه زيادة على ما قبله، وفي سنده ضعف. فقلت:

وفي الباب عن على وعبد الله بن أبى أوفى، وزيد بن ثابت:

وروى أبو مروان القرشي عن أبيه عن مالك، عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة أن رسول الله قال: «عثمان حي تستحي منه الملائكة».

[حديث آخر]

قال الامام أحمد: حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أنس. قال قال رسول الله : «أرحم أمتى أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأشدها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله أبى. وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» [وهكذا رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة من

<<  <  ج: ص:  >  >>