سُلَيْمَانَ الْعَبَّاسِيُّ، وَسُلْطَانُ الْإِسْلَامِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَمَا يَتْبَعُهَا وَبِالْبِلَادِ الشَّامِيَّةِ وَمَا وَالَاهَا وَالْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ وغير ذلك الملك الناصر حسن بن الْمَلِكِ النَّاصِرِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ قَلَاوُونَ الصَّالِحِيُّ وَلَيْسَ لَهُ بِمِصْرَ نَائِبٌ وَلَا وَزِيرٌ، وَإِنَّمَا تُرْجَعُ الْأُمُورُ إِصْدَارًا وَإِيرَادًا إِلَى الْأَمِيرَيْنِ الْكَبِيرَيْنِ سَيْفِ الدِّينِ شَيْخُونَ وَصَرْغَتْمُشَ النَّاصِرِيَّيْنِ، وَقُضَاةُ مصرهم الْمَذْكُورُونَ فِي الَّتِي قَبْلَهَا، وَنَائِبُ الشَّامِ بِدِمَشْقَ الأمير علاء الدين أمير علي المارداني، وقضاة دمشق هم المذكورون في التي قبلها انتهى.