للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودرس بالشامية، وولى وكالة بيت المال بدمشق، ثم سار إلى مصر فدرس بها بعدة مدارس، وولى الحكم بها، وكان مشكورا، توفى ليلة الأحد ثالث رجب منها، ودفن بالمقطم.

[وفي يوم السبت الرابع والعشرين من ذي القعدة توفى. الملك الأشرف]

مظفر الدين موسى بن الملك الزاهر محيي الدين داود المجاهد بن أسد الدين شيركوه بن الناصر ناصر الدين محمد بن أسد الدين شيركوه بن شاذى ابن صاحب حمص، ودفن بتربتهم بقاسيون.

[وفي ذي القعدة توفى الشيخ جمال الدين الإسكندري]

الحاسب بدمشق، وكان له مكتب تحت منارة كيروز، وقد انتفع به خلق كثير، وكان شيخ الحساب في وقته

[الشيخ علم الدين أبو الحسن]

محمد بن الامام أبى على الحسين بن عيسى بن عبد الله بن رشيق الربعي المالكي المصري، ودفن بالقرافة، وكانت له جنازة حافلة، وقد كان فقيها مفتيا، سمع الحديث وبلغ خمسا وثمانين سنة.

وفي يوم الاثنين الخامس والعشرين من ذي الحجة توفى.

[الصدر الكبير أبو الغنائم المسلم]

محمد بن المسلم مكي بن خلف بن غيلان، القيسي الدمشقيّ، مولده سنة أربع وتسعين، وكان من الرؤساء الكبار، وأهل البيوتات، وقد ولى نظر الدواوين بدمشق وغير ذلك، ثم ترك ذلك كله وأقبل على العبادة وكتابة الحديث، وكان يكتب سريعا يكتب في اليوم الواحد ثلاث كراريس وقد أسمع مسند الامام أحمد ثلاث مرات، وحدث بصحيح مسلم وجامع الترمذي وغير ذلك، وسمع منه البرزالي والمزي وابن تيمية، ودفن من يومه بسفح قاسيون عن ست وثمانين سنة، جميعا

[الشيخ صفى الدين]

أبو القاسم بن محمد بن عثمان بن محمد التميمي الحنفي، شيخ الحنفية ببصرى، ومدرس الأمينية بها مدة سنين كثيرة، كان بارعا فاضلا عالما عابدا منقطعا عن الناس، وهو والد قاضى القضاة صدر الدين على، وقد عمر دهرا طويلا، فإنه ولد في سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وتوفى ليلة نصف شعبان من هذه السنة عن تسع وتسعين سنة .

[ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وستمائة]

استهلت والخليفة الحاكم بأمر الله والسلطان الملك المنصور قلاوون. وفيها أرسل ملك التتار أحمد إلى الملك المنصور يطلب منه المصالحة وحقن الدماء فيما بينهم، وجاء في الرسلية الشيخ قطب الدين الشيرازي أحد تلامذة النصير الطوسي، فأجاب المنصور إلى ذلك وكتب المكاتبات إلى ملك

<<  <  ج: ص:  >  >>