للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مأمونا حسن الخلق، ما رأينا مثله في معناه.

[الحسين بن محمد بن خلف]

ابن الفراء والد القاضي أبى يعلى، وكان صالحا فقيها على مذهب أبى حنيفة، أسند الحديث وروى عنه ابنه أبو حازم محمد بن الحسين.

[عبد الله بن أحمد]

ابن على بن أبى طالب البغدادي، نزيل مصر، وحدث بها فسمع منه الحافظ عبد الغنى بن سعيد المصري.

[عمر بن إبراهيم]

ابن أحمد أبو نصر المعروف بالكتانى المقري، ولد سنة ثلاثمائة، روى عنه البغوي وابن مجاهد وابن صاعد، وعنه الأزهري وغيره، وكان ثقة صالحا.

[محمد بن عبد الله بن الحسين]

ابن عبد الله بن هارون، أبو الحسين الدقاق، المعروف بابن أخى ميمى، سمع البغوي وغيره، وعنه جماعة، ولم يزل على كبر سنة يكتب الحديث إلى أن توفى وله تسعون سنة، وكان ثقة مأمونا دينا فاضلا حسن الأخلاف، توفى ليلة الجمعة لثمان وعشرين من شعبان منها.

[محمد بن عمر بن يحيى]

ابن الحسين بن زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب ، الشريف أبو الحسين العلويّ، الكوفي، ولد سنة خمس عشرة، وسمع من أبى العباس بن عقدة وغيره، وسكن بغداد، وكانت له أموال كثيرة وضياع، ودخل عظيم وحشمة وافرة، وهمة عالية، وكان مقدما على الطالبيين في وقته، وقد صادره عضد الدولة في وقت واستحوذ على جمهور أمواله وسجنه، ثم أطلقه شرف الدولة بن عضد الدولة، ثم صادره بهاء الدولة بألف ألف دينار ثم سجنه، ثم أطلقه واستنابه على بغداد. ويقال إن غلاته كانت تساوى في كل سنة بألفي ألف دينار، وله وجاهة كبيرة جدا، ورياسة باذخة.

[الأستاذ أبو الفتوح بن برجوان]

الناظر في الأمور بالديار المصرية في الدولة الحاكمية، وإليه تنسب حارة برجوان بالقاهرة، كان أولا من غلمان العزيز بن المعز، ثم صار عند الحاكم نافذ الأمر مطاعا كبيرا في الدولة، ثم أمر بقتله في القصر فضربه الأمير ريدان - الّذي تنسب إليه الريدانية خارج باب الفتوح - بسكين في بطنه فقتله. وقد ترك شيئا كثيرا من الأثاث والثياب، من ذلك ألف سراويل بيدقى بألف تكة من حرير، قاله ابن خلكان. وولى الحاكم بعده في منصبه الأمير حسين بن القائد جوهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>