كَمَا أَخْبَرَ بِذَلِكَ شِقٌّ وَسَطِيحٌ الْكَاهِنَانِ وَذَلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَنْجُ مِنْ أَهْلِ نجران إلا رجل واحد يقال
[ () ] استرطبان الى آخر الكلام مشكل يفسره ما ذكره ابو الفرج في الأغاني قال كان الغلام إذا خرج من عند لخنيعة وقد لاط به قطعوا مشافر ناقته وذنبها وصاحوا به أرطب أم يباس فلما خرج ذو نواس من عنده وركب ناقة له يقال لها السراب قالوا. ذا نواس. أرطب أم يباس. فقال. ستعلم الاحراس است ذي نواس. است رطب أم يباس. فهذا اللفظ مفهوم والّذي وقع في الأصل يريد سيرة ابن هشام هذا معناه ولفظه قريب من هذا ولعله تغيير في اللفظ والله اعلم انتهى. محمود الامام