للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العدوية، وأم حبيبة رملة بنت أبى سفيان صخر بن حرب بن أبى أمية الأموية، وزينب بنت جحش الأسدية، وأم سلمة هند بنت أبى أمية المخزومية، وميمونة بنت الحارث الهلالية، وسودة بنت زمعة العامرية، وجويرية بنت الحارث بن أبى ضرار المصطلقية، وصفية بنت حيىّ بن أخطب النضرية الإسرائيلية الهارونية، وأرضاهن. وكانت له سريتان وهما، مارية بنت زمعة العامرية، وجويرية بنت الحارث بن أبى ضرار المصطلقية، وصفية بنت حيىّ بن أخطب النضرية الإسرائيلية الهارونية، وأرضاهن. وكانت له سريتان وهما، مارية بنت شمعون القبطية المصرية من كورة انصنا وهي أم ولده إبراهيم ، وريحانة بنت (١) شمعون القرظية أسلمت ثم أعتقها فلحقت بأهلها. ومن الناس من يزعم أنها احتجبت عندهم والله أعلم. وأما الكلام على ذلك مفصلا ومرتبا من حيث ما وقع أولا فأولا مجموعا من كلام الأئمة فنقول وبالله المستعان.

روى الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي من طريق سعيد بن أبى عروبة عن قتادة قال: تزوج رسول الله بخمس عشرة امرأة، دخل منهن بثلاث عشرة، واجتمع عنده احدى عشرة، ومات عن تسع. ثم ذكر هؤلاء التسع اللاتي ذكرناهن . ورواه سيف بن عمر عن سعيد عن قتادة عن أنس والأول أصح (٢). ورواه سيف بن عمر التميمي عن سعيد عن قتادة عن أنس وابن عباس مثله. وروى عن سعيد بن عبد الله عن عبد الله بن أبى مليكة عن عائشة مثله. قالت فالمرأتان اللتان لم يدخل بهما فهما، عمرة بنت يزيد الغفارية والشنباء، (٣) فأما عمرة فإنه خلا بها وجردها فرأى بها وضحا فردها وأوجب لها الصداق وحرمت على غيره، وأما الشنباء فلما أدخلت عليه لم تكن يسيرة فتركها ينتظر بها اليسر (٤) فلما مات ابنه إبراهيم على بغتة ذلك قالت: لو كان نبيا لم يمت ابنه، فطلقها وأوجب لها الصداق وحرمت على غيره، قالت فاللاتى اجتمعن عنده، عائشة وسودة وحفصة وأم سلمة وأم حبيبة وزينب بنت جحش وزينب بنت خزيمة وجويرية وصفية وميمونة وأم شريك.

قلت: وفي صحيح البخاري عن أنس أن رسول الله كان يطوف على نسائه وهن إحدى عشرة امرأة. والمشهور أن أم شريك لم يدخل بها كما سيأتي بيانه ولكن المراد بالإحدى عشرة اللاتي كان يطوف عليهنّ التسع المذكورات والجاريتان مارية وريحانة. وروى يعقوب بن سفيان


(١) في هامش الأصل: قوله ريحانة بنت شمعون غلط - أقول سيأتي أنها بنت زيد فليحرر تأمل.
(٢) في هامش الأصل. وبالتيمورية ورواه بحير بن كثير عن قتادة عن أنس والأول أصح.
(٣) الّذي في ابن هشام: أنهما أسماء بنت النعمان الكندية. وجد بها بياضا فمتعها وأرجعها الى أهلها، وعمرة بنت يزيد الكلابية وهي التي استعاذت منه.
(٤) في التيمورية لم تكن متيسرة فتركها ينتظر بها التيسير (يريد أنها حائضة) ولعله الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>