للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعمش. وثبت

في الصحيحين أن رسول الله قال إذا أمن الامام فأمنوا فان من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه * وفي صحيح البخاري حدثنا إسماعيل بلفظ إذا قال الامام آمين فان الملائكة تقول في السماء آمين فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه *

وفي صحيح البخاري حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن سمى عن أبى صالح عن أبى هريرة أن النبي قال إذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا (اللهمّ ربنا ولك الحمد) فان من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. ورواه بقية الجماعة إلا ابن ماجة من حديث مالك *

وقال الامام احمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة أو عن أبى سعيد هو شك (يعنى الأعمش) قال قال رسول الله ان لله ملائكة سياحين في الأرض فضلا عن كتاب الناس فإذا وجدوا أقواما يذكرون الله فنادوا هلموا الى بغيتكم فيجيئون بهم الى السماء الدنيا فيقول الله أي شيء تركتم عبادي يصنعون فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول وهل رأوني فيقولون لا فيقول كيف لو رأوني فيقولون لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وتمجيدا وذكرا * قال فيقول فأى شيء يطلبون فيقولون يطلبون الجنة فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول وكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها لكانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا قال فيقول من أي يتعوذون فيقولون من النار فيقول وهل رأوها فيقولون لا فيقول فكيف لو رأوها فيقولون لو رأوها كانوا أشد منها هربا وأشد منها خوفا. قال فيقول أشهدكم أنى قد غفرت لهم.

قال فيقول ان فيهم فلانا الخطاء لم يردهم إنما جاء لحاجة فيقول هم القوم لا يشقى بهم جليسهم * وهكذا رواه البخاري عن قتيبة عن جرير بن عبد الحميد عن الأعمش به. وقال رواه شعبة عن الأعمش ولم يرفعه. ورفعه سهيل عن أبيه. وقد رواه أحمد عن عفان عن وهيب عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي بنحوه كما ذكره البخاري معلقا عن سهيل. ورواه مسلم عن محمد بن حاتم عن بهز بن أسد عن وهب به. وقد رواه الامام أحمد أيضا عن غندر عن شعبة عن سليمان (هو الأعمش) عن أبى صالح عن ابى هريرة كما أشار اليه البخاري *

وقال الامام أحمد حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش وابن نمير * أخبرنا الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال قال رسول الله من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة * ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا الى الجنة وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده * ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» * وكذا رواه مسلم من حديث أبى معاوية *

وقال الامام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن أبى إسحاق عن الأغر (أبى مسلم) عن

<<  <  ج: ص:  >  >>