تأخيرها الى أوائل سنة سبع من الهجرة فان خيبر كانت في صفر منها وأما قصة المرأة التي نجت على ناقة النبي ﷺ ونذرت نحرها لنجاتها عليها فقد أوردها ابن إسحاق بروايته عن أبى الزبير عن الحسن البصري مرسلا. وقد جاء متصلا من وجوه أخر
وقال الامام احمد حدّثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن ابى قلابة عن ابى المهلب عن عمران بن حصين قال: كانت العضباء لرجل من بنى عقيل وكانت من سوابق الحاج فأخذت العضباء معه. قال فمر به رسول الله ﷺ وهو في وثاق ورسول الله ﷺ على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد علام تأخذونى وتأخذون سابقة الحاج؟ فقال رسول الله ﷺ نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف. قال أو كانت ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي ﷺ. وقال فيما قال مسلم فقال رسول الله ﷺ لو قتلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال ومضى رسول الله ﷺ فقال يا محمد انى جائع فأطعمني وانى ظمآن فاسقني فقال رسول الله ﷺ هذه حاجتك ثم فدى بالرجلين وحبس رسول الله ﷺ العضباء لرحله. قال ثم ان المشركين أغاروا على سرح المدينة فذهبوا به وكانت العضباء فيه وأسروا امرأة من المسلمين. قال وكانوا إذا نزلوا أراحوا ابله بأفنيتهم قال فقامت المرأة ذات ليلة بعد ما نوموا فجعلت كلما أتت على بعير رغا حتى أتت على العضباء فأتت على ناقة ذلول مجرسة فركبتها ثم وجهتها قبل المدينة قال ونذرت ان الله أنجاها عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة عرفت الناقة فقيل ناقة رسول الله ﷺ قال وأخبر رسول الله ﷺ بنذرها أو أتته فأخبرته فقال بئس ما جزيتيها أو بئس ما جزتها ان أنجاها الله عليها لتنحرنها. قال ثم قال رسول الله ﷺ لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم. ورواه مسلم عن أبى الربيع الزهراني عن حماد بن زيد قال ابن إسحاق وكان مما قيل من الاشعار في غزوة ذي قرد قول حسان بن ثابت ﵁: