ابن المغيرة عن سالم بن أبى الجعد عن سعد مولى الحسن بن على. قال: خرجنا مع على فأتينا ذا الحليفة. فقال على: إني أريد أن أجمع بين الحج والعمرة فمن أراد ذلك فليقل كما أقول، ثم لبى قال لبيك بحجة وعمرة معا. قال وقال: سالم وقد أخبرنى أنس بن مالك. قال: والله ان رجلي لتمس رجل رسول الله ﷺ وإنه ليهل بهما جميعا. وهذا أيضا إسناد جيد من هذا الوجه ولم يخرجوه.
وهذا السياق يرد على الحافظ البزار ما تأول به حديث حميد بن هلال عن أنس كما تقدم والله أعلم سليمان بن طرخان التيمي عنه.
قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي ثنا المعتمر بن سليمان سمعت أبى يحدث عن أنس بن مالك. قال: سمعت النبي ﷺ يلبى بهما جميعا.
ثم قال البزار: لم يروه عن التيمي إلا ابنه المعتمر ولم يسمعه إلا من يحيى بن حبيب العربيّ عنه. قلت وهو على شرط الصحيح ولم يخرجوه.
سويد بن حجير عنه. قال الامام احمد حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبى قزعة سويد بن حجير عن أنس بن مالك قال: كنت رديف أبى طلحة فكانت ركبة أبى طلحة تكاد أن تصيب ركبة رسول الله ﷺ فكان رسول الله ﷺ يهل بهما. وهذا اسناد جيد تفرد به احمد ولم يخرجوه وفيه رد على الحافظ البزار صريح.
عبد الله بن زيد أبو قلابة الجرمي عنه.
قال الامام احمد حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس قال: كنت رديف أبى طلحة وهو يساير النبي ﷺ. قال: فان رجلي لتمس غرز النبي ﷺ فسمعته يلبى بالحج والعمرة معا. وقد رواه البخاري من طرق عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس قال. صلى ﷺ الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب راحلته حتى استوت به على البيداء حمد الله وسبح وكبر، وأهل بحج وعمرة وأهل الناس بهما جميعا. وفي رواية له: كنت رديف أبى طلحة وأنهم ليصرخون بهما جميعا الحج والعمرة. وفي رواية له عن أيوب عن رجل عن أنس. قال: ثم بات حتى أصبح فصلى الصبح ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحج.
عبد العزيز بن صهيب تقدمت روايته عنه مع رواية حميد الطويل عنه عند مسلم.
على بن زيد بن جدعان عنه.
قال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا إبراهيم بن سعيد ثنا على بن حكيم عن شريك عن على بن زيد عن أنس: أن رسول الله ﷺ لبى بهما جميعا. هذا غريب من هذا الوجه ولم يخرجه أحد من أصحاب السنن وهو على شرطهم.
قتادة بن دعامة السدوسي عنه قال الامام احمد حدثنا بهز وعبد الصمد المعنى. قالا: أخبرنا همام بن يحيى ثنا قتادة. قال: سألت أنس بن مالك قلت كم حج النبي ﷺ؟ قال: حجة واحدة