ابن جعفر ومعاوية وجابر بن عبد الله وجابر بن سمرة وأبو سعيد والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وزيد بن أبى أوفى ونبيط بن شريط وحبشي بن جنادة ومالك بن الحويرث وأنس بن مالك وأبو الفضل، وأم سلمة وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت حمزة، وقد تقصى الحافظ ابن عساكر هذه الأحاديث في ترجمة على في تاريخه فأجاد وأفاد وبرز على النظراء والأشباه والأنداد. رحمه رب العباد يوم التناد. رواية عمر ﵁ في ذلك قال أبو يعلى: حدثنا عبد الله بن عمر ثنا عبد الله بن جعفر أخبرنى سهل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال قال عمر: لقد أعطى على بن أبى طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلى من حمر النعم قيل وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: تزويجه فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وسكناه المسجد مع رسول الله ﷺ يحل له فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر. وقد روى عن عمر من غير وجه رواية ابن عمر ﵄ وقد رواه الامام أحمد عن وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أسيد عن ابن عمر قال:«كنا نقول في زمان رسول الله ﷺ خير الناس أبو بكر ثم عمر ولقد أوتى ابن أبى طالب ثلاثا لأن أكون أعطيتهن أحب إلى من حمر النعم». فذكر هذه الثلاث.
وقد روى أحمد والترمذي من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر أن رسول الله ﷺ قال لعلى:«أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي»؟
ورواه أحمد من حديث عطية عن أبى سعيد عن النبي ﷺ قال:«أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي». ورواه الطبراني من طريق عبد العزيز بن حكيم عن ابن عمر مرفوعا
ورواه سلمة بن كهيل عن عامر بن سعد عن أبيه عن أم سلمة أن رسول الله قال لعلى:«أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» قال سلمة وسمعت مولى لبني موهب يقول: سمعت ابن عباس يقول قال النبي ﷺ مثله. تزويجه فاطمة الزهراء ﵂.
قال سفيان الثوري عن ابن أبى نجيح عن أبيه سمع رجل عليا على منبر الكوفة يقول:«أردت أن أخطب إلى رسول الله ابنته ثم ذكرت أن لا شيء لي ثم ذكرت عائدته وصلته فخطبتها، فقال: هل عندك شيء؟ قلت: لا! قال فأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟ قلت: عندي، قال: فأعطها فأعطيتها فزوجني فلما كان ليلة دخلت عليها قال لا تحدثا شيئا حتى آتيكما، قال: فأتانا وعلينا قطيفة أو كساء فتحثثنا فقال مكانكما، ثم دعا بقدح من ماء فدعا فيه ثم رشه على وعليها، فقلت: يا رسول الله أنا أحب إليك أم هي؟ قال: هي أحب إلى وأنت أعز على منها». وقد روى النسائي من طريق عبد الكريم بن سليط عن ابن بريدة عن أبيه فذكره بأبسط من هذا السياق، وفيه أنه أو لم عليها بكبش من عند سعد وآصع من الذرة من عند جماعة من الأنصار، وأنه دعا لهما بعد ما صب عليهما الماء، فقال:«اللهمّ بارك لهما في شملهما» - يعنى