للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيء من ذلك، ورواه الحاكم من طريق إبراهيم بن ثابت القصار وهو مجهول عن ثابت البناني عن أنس قال: دخل محمد بن الحجاج فجعل يسب عليا فقال أنس: اسكت عن سب على فذكر الحديث مطولا وهو منكر سندا ومتنا، لم يورد الحاكم في مستدركه غير هذين الحديثين وقد رواه ابن أبى حاتم عن عمار بن خالد الواسطي عن إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن أبى سليمان عن أنس، وهذا أجود من إسناد الحاكم.

ورواه عبد الله بن زياد أبو العلاء عن على بن زيد عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك. فقال: أهدى لرسول الله طير مشوى فقال: «اللهمّ ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معى من هذا الطير» فذكر نحوه، ورواه محمد بن مصفى عن حفص بن عمر عن موسى ابن سعد عن الحسن عن أنس فذكره، ورواه على بن الحسن الشامي عن خليل بن دعلج عن قتادة عن أنس بنحوه، ورواه أحمد بن يزيد الورتنيس عن زهير عن عثمان الطويل عن أنس فذكره، ورواه عبيد الله بن موسى عن مسكين بن عبد العزيز عن ميمون أبى خلف حدثني أنس ابن مالك فذكره، قال الدارقطنيّ: من حديث ميمون أبى خلف تفرد به مسكين بن عبد العزيز ورواه الحجاج بن يوسف بن قتيبة عن بشر بن الحسين عن الزبير بن عدي عن أنس.

ورواه ابن يعقوب إسحاق بن الفيض ثنا المضاء بن الجارود عن عبد العزيز بن زياد أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة فسأله عن على بن أبى طالب فقال: أهدى للنّبيّ طائر فأمر به فطبخ وصنع فقال: «اللهمّ ائتني بأحب الخلق إلى يأكل معى». فذكره. وقال الخطيب البغدادي: أنا الحسن بن أبى بكير أنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح ثنا محمد بن القاسم النحويّ أبو عبد الله ثنا أبو عاصم عن أبى الهندي عن أنس فذكره. ورواه الحاكم بن محمد عن محمد بن سليم عن أنس بن مالك فذكره.

وقال أبو يعلى: حدثنا الحسن بن حماد الوراق ثنا مسهر بن عبد الملك ابن سلع ثقة ثنا عيسى بن عمر عن إسماعيل السدي أن رسول الله كان عنده طائر فقال:

«اللهمّ ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معى من هذا الطير، فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده ثم جاء عثمان فرده ثم جاء على فأذن له».

وقال أبو القاسم بن عقدة ثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا يوسف بن عدي ثنا حماد بن المختار الكوفي ثنا عبد الملك بن عمير عن أنس بن مالك قال: أهدى لرسول الله طائر فوضع بين يديه فقال: «اللهمّ ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معى قال: فجاء على فدق الباب فقلت من ذا؟ فقال: أنا على، فقلت إن رسول الله على حاجة حتى فعل ذلك ثلاثا، فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل فقال النبي : ما حبسك؟ فقال: قد جئت ثلاث مرات فيحبسني أنس، فقال النبي : ما حملك على ذلك؟ قال قلت: كنت أحب أن يكون رجلا من قومي» وقد رواه الحاكم النيسابورىّ عن عبدان بن يزيد عن يعقوب الدقاق عن إبراهيم بن الحسين

<<  <  ج: ص:  >  >>