للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبرون النيسابورىّ ثنا ابن أيوب أبو أسامة - هو جعفر بن هذيل - ثنا ضرار بن صرد ثنا يحيى بن عيسى الرمليّ عن الأعمش عن بن عباية عن ابن عباس عن النبي قال: «على عيينة على».

(حديث آخر) في معنى ما تقدم

قال ابن عدي: ثنا أبو يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثنا يحيى بن عبد الله عن أبى عبد الرحمن الجيلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه: «ادعوا لي أخى فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال أدعو لي أخى فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخى فدعوا له عثمان فأعرض عنه، ثم قال أدعو لي أخى فدعى له على بن أبى طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب» قال ابن عدي هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف (حديث آخر)

قال ابن عساكر:

أنبأنا أبو يعلى ثنا المقري أنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو أحمد الغطريفى ثنا أبو الحسين بن أبى مقاتل ثنا محمد بن عبيد بن عتبة ثنا محمد بن على الوهبي الكوفي ثنا أحمد بن عمران بن سلمة - وكان ثقة عدلا مرضيا - ثنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: كنت عند النبي فسئل عن على فقال: «قسمت الحكمة عشرة أجزاء أعطى على تسعة والناس جزءا واحدا» وسكت الحافظ ابن عساكر على هذا الحديث ولم ينبه على أمره وهو منكر بل موضوع مركب على سفيان الثوري باسناده قبح الله واضعه ومن افتراه واختلقه. (حديث آخر)

قال أبو يعلى ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا يحيى عن سعيد عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبى البختري عن على. قال: «بعثني رسول الله إلى اليمن وأنا حديث السن ليس لي علم بالقضاء قال:

فضرب في صدري وقال: إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك قال: فما شككت في قضاء بين اثنين بعد» وقد ثبت عن عمر أنه كان يقول: على أقضانا وأبى أقرؤنا للقرآن. وكان عمر يقول أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها. (حديث آخر)

قال الامام أحمد: حدثنا عبد الله بن محمد ثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت والّذي أحلف به إن كان على بن أبى طالب لأقرب الناس عهدا برسول الله عندنا رسول الله غداة بعد غداة يقول: «جاء على؟ مرارا - وأظنه كان بعثه في حاجة - قالت فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت عند الباب فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه على فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا» وهكذا رواه عبد الله بن أحمد وأبو يعلى عن أبى بكر بن أبى شيبة به (حديث آخر في معناه)

قال أبو يعلى: ثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا أبو بكر بن عياش عن صدقة عن جميع بن عمير أن أمه وخالته دخلتا على عائشة فقالتا: يا أم المؤمنين أخبرينا عن على،

<<  <  ج: ص:  >  >>