للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعم هو أخو رسول الله الخضر . وقد رواه أبو بكر بن أبى الدنيا عن كامل بن طلحة به وفي متنه مخالفة لسياق البيهقي ثم قال البيهقي عباد بن عبد الصمد ضعيف وهذا منكر بمرة قلت عباد بن عبد الصمد هذا هو بن معمر البصري. روى عن أنس نسخة قال ابن حبان والعقيلي أكثرها موضوع * وقال البخاري منكر الحديث. وقال أبو حاتم ضعيف الحديث جدا منكره. وقال بن عدي عامة ما يرويه في فضائل على وهو ضعيف غال في التشيع. وقال الشافعيّ في مسندة أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده على بن الحسين قال لما توفى رسول الله وجاءت التعزية سمعوا قائلا يقول ان في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فان المصاب من حرم الثواب. قال على بن الحسين أتدرون من هذا. هذا الخضر * شيخ الشافعيّ القاسم العمرى متروك. قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يكذب. زاد أحمد ويضع الحديث ثم هو مرسل ومثله لا يعتمد عليه هاهنا والله أعلم. وقد روى من وجه آخر ضعيف عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن على. ولا يصح. وقد روى عبد الله بن وهب عمن حدثه عن محمد بن عجلان عن محمد بن المنكدر أن عمر بن الخطاب بينما هو يصلى على جنازة إذ سمع هاتفا وهو يقول لا تسبقنا يرحمك الله فانتظره حتى لحق بالصف فذكر دعاءه للميت إن تعذبه فكثيرا عصاك وإن تغفر له ففقير الى رحمتك * ولما دفن قال طوبى لك يا صاحب القبر إن لم تكن عريفا أو جابيا أو خازنا أو كاتبا أو شرطيا فقال عمر خذوا الرجل نسأله عن صلاته وكلامه عمن هو. قال فتوارى عنهم فنظروا فإذا أثر قدمه ذراع. فقال عمر هذا والله الخضر الّذي حدثنا عنه رسول الله . وهذا الأثر فيه مبهم وفيه انقطاع ولا يصح مثله.

وروى الحافظ بن عساكر عن الثوري عن عبد الله بن محرز عن يزيد بن الأصم عن على بن أبى طالب قال دخلت الطواف في بعض الليل فإذا أنا برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول يا من لا يمنعه سمع من سمع ويا من لا تغلطه المسائل ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين ولا مسألة السائلين ارزقني برد عفوك وحلاوة رحمتك قال فقلت أعد على ما قلت فقال لي أو سمعته قلت نعم فقال لي والّذي نفس الخضر بيده قال وكان هو الخضر لا يقولها عبد خلف صلاة مكتوبة إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل دبد البحر وورق الشجر وعدد النجوم لغفرها الله له. وهذا ضعيف من جهة عبد الله بن المحرز فإنه متروك الحديث ويزيد بن الأصم لم يدرك عليا ومثل هذا لا يصح والله أعلم. وقد

رواه أبو إسماعيل الترمذي حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا صالح بن أبى الأسود عن محفوظ بن عبد الله الحضرميّ عن محمد بن يحيى قال بينما على بن أبى طالب يطوف بالكعبة إذا هو برجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول يا من لا يشغله سمع عن سمع ويا من لا يغلطه السائلون ويا من لا يتبرم بإلحاح الملحين ارزقنى برد عفوك وحلاوة رحمتك

<<  <  ج: ص:  >  >>