وأقام ذو القرنين فيها حجة … خوفا يطوف على اللظى المتوقد إذ كان ذو القرنين جدي مسلما … فمتى تراه له المقاول تسجد طاف المشارق والمغارب عالما … يبغى علوما من كريم مرشد ورأى مسير الشمس عند غروبها … في عين ذي خلب وثأط حرمد فلقد أذل الصعب صعب زمانه … وأناط قوة عزه بالفرقد ثم قال في التيجان قال معاوية يا ابن عباس فما الخلب والثأط والحرمد قال الخلب الحماة والثأط ما تحتها من الطين والحرمد ما تحته من الحصى والحجر. (١) قوله ذكره ابن هشام أي في السيرة وقوله وذكر في موضع آخر أي في التيجان في ملوك حمير روايته عن وهب بن منبه انتهى محمود الامام. (٢) والّذي في العرائس عن أكثر أهل السير هو الإسكندر بن فيلبش بن بطريوس بن هرمس ابن هردوس بن منطون بن رومي بن لطين بن يونان بن يافث. انتهى محمود الامام