للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن قزعة عن ابن عمر قال أخبرنا رسول الله قال إن لقمان الحكيم كان يقول إن الله إذا استودع شيئا حفظه

وقال ابن أبى حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن موسى ابن سليمان عن القاسم بن مخيمرة أن رسول الله قال قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى إياك والتقنع فإنه مخونة بالليل مذمة بالنهار وقال أيضا حدثنا أبى حدثنا عمرو بن عمارة حدثنا ضمرة حدثنا السري بن يحيى قال لقمان لابنه (يا بنى إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك) وحدثنا أبى حدثنا عبدة بن سليمان أنبأنا ابن المبارك أنبأنا عبد الرحمن المسعودي عن عون بن عبد الله قال قال لقمان لابنه يا بنى إذا أتيت نادى قوم فادمهم بسهم الإسلام يعنى السلام ثم اجلس بناحيتهم فلا تنطق حتى تراهم قد نطقوا فان أفاضوا في ذكر الله فاجل سهمك معهم وان أفاضوا في غير ذلك فحول عنهم الى غيرهم وحدثنا أبى حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا ضمرة عن حفص بن عمر قال وضع لقمان جرابا من خردل الى جانبه وجعل يعظ ابنه وعظة ويخرج خردلة حتى نفد الخردل فقال يا بنى لقد وعظتك موعظة لو وعظها جبل تفطر قال فتفطر ابنه.

وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا يحيى بن عبد الباقي المصيصي حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الحراني حدثنا عثمان ابن عبد الرحمن الطرائفى عن ابن سفيان المقدسي عن خليفة بن سلام عن عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس قال قال رسول الله (اتخذوا السودان فان ثلاثة منهم من أهل الجنة لقمان الحكيم والنجاشي وبلال المؤذن قال الطبراني يعنى الحبشي وهذا حديث غريب منكر وقد ذكر له الامام أحمد في كتاب الزاهد ترجمة ذكر فيها فوائد مهمة جمة فقال حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ﴾ قال الفقه والاصابة في غير نبوة. وكذا روى عن وهب بن منبه وحدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أشعث عن عكرمة عن ابن عباس قال كان لقمان عبدا حبشيا وحدثنا اسود حدثنا حماد عن على بن يزيد عن سعيد بن المسيب أن لقمان كان خياطا وحدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا مالك يعنى بن دينار قال قال لقمان لابنه يا بنى اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة. وحدثنا يزيد حدثنا أبو الأشهب عن محمد بن واسع قال كان لقمان يقول لابنه يا بنى اتّق الله ولا ترى الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر وحدثنا يزيد بن هارون ووكيع قالا حدثنا أبو الأشهب عن خالد الربعي قال كان لقمان عبدا حبشيا نجارا فقال له سيده اذبح لي شاة فذبح له شاة فقال ائتني بأطيب مضغتين فيها فأتاه باللسان والقلب فقال اما كان فيها شيء أطيب من هذين قال لا قال فسكت عنه ما سكت ثم قال له اذبح لي شاة فذبح له شاة فقال له وألق أخبثها مضغتين فرمى باللسان والقلب فقال أمرتك أن تأتينى بأطيبها مضغتين فأتيتني باللسان والقلب وأمرتك أن تلقى أخبثها مضغتين فألقيت اللسان والقلب فقال له إنه ليس شيء أطبب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا. وحدثنا داود بن رشيد حدثنا ابن المبارك حدثنا معمر عن أبى عثمان رجل من أهل البصرة يقال له الجعد أبو عثمان قال قال لقمان لابنه لا ترغب في ود الجاهل

<<  <  ج: ص:  >  >>