(٢) كل مال نحلته عبدا حلال: في الكلام حذف. أي قال لله تعالى: كل مال ... إلخ. ومعنى نحلته أعطيته. أي كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال. والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحامي وغير ذلك. وإنها لم تصر حراما بتحريمهم. وكل مال ملكه العبد فهو له حلال حتى يتعلق به حق. (٣) حنفاء كلهم: أي مسلمين. (٤) فاجتالتهم: أي استخفوهم فذهبوا بهم. وجالوا معهم في الباطل. (٥) فمقتهم: المقت أشد البغض والمراد بهذا المقت والنظر ما قبل بعثة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. (٦) إلا بقايا من أهل الكتاب: المراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق من غير تبديل. (٧) إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك: معناه لأمتحنك بما يظهر من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده والصبر في الله تعالى وغير ذلك. وأبتلي بك من أرسلتك إليهم. فمنهم من يظهر إيمانه ويخلص في طاعته ومنهم من يتخلف وينابذ بالعداوة والكفر ومن ينافق. (٨) كتابا لا يغسله الماء: معناه محفوظ في الصدور لا يتطرق إليه الذهاب بل يبقى على مر الزمان. (٩) إذا يثلغوا رأسي: أي يشدخوه ويشجوه كما يشدخ الخبز أي يكسر. (١٠) نغزك: أي نعينك. (١١) لا زبر له: أي لا عقل له يزجره ويمنعه مما لا ينبغي. (١٢) والخائن الذي لا يخفى له طمع؛ معنى لا يخفى: لا يظهر. وقال أهل اللغة: يقال خفيت الشيء إذا أظهرته. وأخفيته إذا سترته وكتمته. (١٣) الشنظير: فسره في الحديث أنه الفحاش. وهو السيء الخلق. (١٤) مسلم (٢٨٦٥) .