(٢) رواه مسلم برقم (٣٨٤) . (٣) رواه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ٨٣) ، وصحح الحديث الألباني- انظر صحيح الجامع الصغير برقم (٧٠٢٨) . (٤) رواه الطبراني في الأوسط، وابن أبي شيبة. قال الحافظ الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، قلت: وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقه. مجمع الزوائد (١/ ٣٣٣) ، وصحح الحديث أيضا الألباني- انظر صحيح الجامع برقم (٣٥٣١) . (٥) قال السيوطي في الخصائص (٢/ ٣٩٠) : أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية. (٦) سورة الإسراء آية (٧٩) . (٧) فمن ذلك أنه صلّى الله عليه وسلّم:* أول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع. قاله قتادة.* إعطاؤه لواء الحمد يوم القيامة. أورده الماوردي والقرطبي في تفسيرهما.* أنه يكون يوم القيامة بين الجبار جل جلاله وجبريل عليه السلام. قال ابن حجر: أخرجه ابن أبي حاتم بسند صحيح عن سعيد ابن أبي هلال أحد صغار التابعين- انظر الفتح (١١/ ٤٣٥) .* ثناؤه على ربه- عز وجل-. انظر في ذلك كله تفسير ابن جرير (١٥/ ٩٧- ١٠٠) ، وتفسير ابن كثير (٣/ ٥٨- ٥٩) ، وفتح الباري (١١/ ٤٣٤- ٤٣٥) . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله بعد ذكر أقوال المفسرين «ويمكن رد الأقوال كلها إلى الشفاعة العامة، فإن إعطاءه لواء الحمد وثناءه على ربه وكلامه بين يديه، وقيامه أقرب من جبريل، كل ذلك صفات للمقام المحمود الذي يشفع فيه ليقضى بين الخلق- انظر فتح الباري (١١/ ٤٣٥) .