(٢) البخاري- الفتح ١ (٣٤) واللفظ له، ومسلم (٥٨) . (٣) في المدة التي كانت بيني وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يعني الصلح يوم الحديبية. وكانت الحديبية في أواخر سنة ست من الهجرة. (٤) دحية: هو بكسر الدال وفتحها. لغتان مشهورتان. اختلف في الراجحة منهما. وادعى ابن السكيت أنه بالكسر لا غير. وأبو حاتم السجستاني، أنه بالفتح لا غير. (٥) بصرى: هي مدينة حوران. ذات قلعة وأعمال قريبة من طرف البرية التي بين الشام والحجاز. والمراد بعظيم بصرى، أميرها. (٦) بترجمانه: هو بضم التاء وفتحها. والفتح أفصح. وهو المعبر عن لغة بلغة أخرى التاء فيه أصلية. وأنكروا على الجوهري كونه جعلها زائدة. (٧) لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب: معناه: لولا خفت أن رفقتي ينقلون عني الكذب الى قومي، ويتحدثون به في بلادي، لكذبت عليه. لبغضي إياه ومحبتي نقصه. وفي هذا بيان أن الكذب قبيح في الجاهلية. كما هو قبيح في الإسلام.