(٢) رواه ابن حبان (٢/ ٢١٦) / ٤٧١) ، وذكره في الفتح (١٠/ ٥٤٥) ، وقال: رواه والطبراني في الأوسط وفي سنده يوسف بن محمد بن المنكدر، ضعّفوه وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وكذا أخرجه ابن أبي عاصم في آداب الحكماء بسند أحسن منه. وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية (٢/ ٩٦) وقال: رواه ابن حبان في صحيحه وهو حديث حسن. وانظر المقاصد الحسنة (ص ٣٧٧) والميزان للذهبي (٤/ ٤٦٢) . (٣) ثنتين في ذات الله: معناه أن الكذبات المذكورة إنما هي بالنسبة إلى فهم المخاطب والسامع، وأما في نفس الأمر فليست كذبا مذموما لوجهين: أحدهما أنه ورى بها، فقال في سارة: أختي في الإسلام، وهو صحيح في باطن الأمر، والوجه الثاني أنه لو كان كذبا لا تورية فيه، لكان جائزا في دفع الظالمين، فنبه النبي صلّى الله عليه وسلّم على أن هذه الكذبات ليست داخلة في مطلق الكذب المذموم. (٤) فلك الله: أي شاهد وضامن أن لا أضرك. وهو قسم.