(٢) مدارج السالكين (٢/ ٣٠٤) . (٣) غلول: الغلول: الخيانة، وأصله: السرقة من مال الغنيمة قبل القسمة. (٤) وكنت على البصرة: معناه إنك لست بسالم من الغلول، فقد كنت واليا على البصرة، وتعلقت بك تبعات من حقوق الله تعالى وحقوق العباد. ولا يقبل الدعاء لمن هذه صفته، كما لا تقبل الصلاة والصدقة إلّا من متصون. والظاهر- والله أعلم- أن ابن عمر قصد زجر ابن عامر وحثّه على التوبة وتحريضه على الإقلاع عن المخالفات. ولم يرد القطع حقيقة بأن الدعاء للفساق لا ينفع، فلم يزل النبي صلّى الله عليه وسلّم والسلف والخلف يدعون للكفار وأصحاب المعاصي بالهداية والتوبة. (٥) مسلم (٢٢٦) . ورد هذا الأثر شرحا لحديث النبي صلّى الله عليه وسلّم «لا تقبل صلاة بغير طهور ... » . (٦) سنن أبي داود ٤ (٤٦٩١) . (٧) المرجع السابق ٤ (٤٦٩٢) .