للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحقّ النّاس منك بحسن عون ... لمن سلفت لكم نعم عليه

وأشكرهم أحقّهم جميعا ... بحسن صنيعة منكم إليه

وقال أنشدني بعض أهل العلم:

فكن شاكرا للمنعمين لفضلهم ... وأفضل عليهم إن قدرت وأنعم

ومن كان ذا شكر فأهل زيادة ... وأهل لبذل العرف من كان ينعم

وقال: الحرّ لا يكفر النّعمة، ولا يتسخّط المصيبة، بل عند النّعم يشكر، وعند المصائب يصبر، ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقع أوشك أن لا يشكر الكثير منه، والنّعم لا تستجلب زيادتها، ولا تدفع الآفات عنها إلّا بالشّكر» ) * «١» .

[من فوائد (الاعتراف بالفضل)]

(١) اعتراف بالمنعم والنّعمة.

(٢) سبب من أسباب حفظ النّعمة بل المزيد.

(٣) لا يكون باللّسان فقط بل اللّسان يعبّر عمّا في الجنان وكذلك يكون بعمل الجوارح والأركان.

(٤) كثرة النّعم من المنعم لا يمكن أن يؤدّي الإنسان حقّها، وبالشّكر يؤدّي حقّها.

(٥) يكسب رضا الرّبّ ومحبّته.


(١) روضة العقلاء (٣٥٠) .