للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم في (التهليل)

٣١-* (عن زينب بنت جحش- رضي الله عنها- أنّها قالت: استيقظ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من النّوم محمرّا وجهه، وهو يقول: «لا إله إلّا الله، ويل للعرب من شرّ قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه» وعقد سفيان تسعين أو مائة- قيل: أنهلك وفينا الصّالحون؟ قال: «نعم إذا كثر الخبث» ) * «١» .

٣٢-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: «اللهمّ لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكّلت وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهمّ إنّي أعوذ بعزّتك لا إله إلّا أنت أن تضلّني. أنت الحيّ الّذي لا يموت. والجنّ والإنس يموتون» ) * «٢» .

٣٣-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّها قالت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كان إذا استيقظ من اللّيل قال: «لا إله إلّا أنت سبحانك اللهمّ أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب» ) * «٣» .

٣٤-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- أنّه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أمسى قال:

«أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، اللهمّ أسألك خير هذه اللّيلة، وأعوذ بك من شرّ هذه اللّيلة وشرّ ما بعدها، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، اللهمّ إنّي أعوذ بك من عذاب في النّار وعذاب في القبر) * «٤» .

٣٥-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- أنّه قال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يدعو بهنّ ويقولهنّ عند الكرب، يعني «لا إله إلّا الله العظيم الحليم، لا إله إلّا الله ربّ العرش العظيم «٥» ، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات الأرض وربّ العرش الكريم» ) * «٦» .

٣٦-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- أنّه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، إذا قفل من غزو أو حجّ أو عمرة يكبّر على كلّ شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثمّ يقول: «لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، آيبون تائبون عابدون لربّنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده؛ وهزم الأحزاب وحده» ) * «٧» .

٣٧-* (عن المغيرة بن شعبة- رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول في دبر كلّ صلاة إذا


(١) البخاري- الفتح ١٣ (٧٠٥٩) واللفظ له. ومسلم (٢٢٨٠) .
(٢) البخاري- الفتح ١٣ (٧٣٨٣) . ومسلم (٢٧١٧) واللفظ له.
(٣) أبو داود (٥٠٦١) والحاكم (١/ ٥٤٠) وصححه وأقره الذهبي. وذكره النووي في الأذكار وعزاه مخرجه (٦٧) إلى ابن حبان رقم (٥٥٣١) .
(٤) مسلم (٢٧٢٣) . والكبر بسكون الباء وفتحها.
(٥) يروى بضم العظيم على أنه صفة لله- عزّ وجل- ويروى بالجر صفة للعرش وكذلك الكريم.
(٦) البخاري- الفتح ١٣ (٧٤٢٦) . ومسلم (٢٧٣٠) واللفظ له.
(٧) البخاري- الفتح ١١ (٦٣٨٥) واللفظ له. ومسلم (١٣٤٢) .