(٢) النسائي (٣/ ٤٤- ٤٥) واللفظ له، وقال الألباني في صحيح النسائي: حسن (١/ ٢٧٥) . وأبو داود (١٤٨١) . والترمذي (٣٤٧٦) وقال: صحيح. (٣) البخاري- الفتح ١١ (٦٣٤٠) واللفظ له، ومسلم (٢٧٣٥) . (٤) أبو داود (٤٨١٠) وقال الألباني في صحيح أبي داود (٣/ ٩١٣) صحيح. وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية، وقال: رجاله كلهم ثقات (٢/ ٢٤٠) . (٥) غث: قال أبو عبيد وسائر أهل الغريب والشراح: المراد بالغث المهزول. (٦) على رأس جبل وعر: أي صعب الوصول إليه. (٧) لا سهل فيرتقى ولا سمين فينتقل: المعنى لا يوصل إليه إلا بمشقة شديدة ولا سمين فينقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بل يتركوه رغبة عنه لرداءته والغرض من هذا التشبيه بيان أنه ليس فيه مصلحة يحتمل سوء عشرته بسببها. (٨) لا أبث خبره: أي لا أنشره وأشيعه. (٩) إني أخاف أن لا أذره: فيه تأويلان. أحدهما لابن السكيت وغيره؛ أن الهاء عائدة على خبره. فالمعنى أن خبره طويل إن شرعت في تفصيله لا أقدر على إتمامه لكثرته. والثاني أن الهاء عائدة للزوج وتكون لا زائده. كما في قوله تعالى: ما منعك أن لا تسجد. ومعناه إني أخاف أن يطلقني فأذره. (١٠) عجره وبجره: المراد بهما عيوبه. قال الخطابيّ وغيره: أرادت بهما عيوبه الباطنة وأسراره الكامنة. قالوا: وأصل العجر أن يتعقد العصب أو العروق حتى تراها ناتئة من الجسد. والبجر نحوها إلا أنها في البطن خاصة. واحدتها بجرة. ومنه قيل: رجل أبجر. إذا كان عظيم البطن؛ وامرأة بجراء. والجمع بجر. وقال الهرويّ: قال ابن الأعرابيّ: العجرة نفخة في الظهر. فإن كانت في السرة فهي بجرة. (١١) زوجي العشنق: العشنق هو الطويل. ومعناه ليس فيه أكثر من طول بلا نفع. (١٢) إن أنطق أطلق وإن أسكت أعلق: إن ذكرت عيوبه طلقني، وإن سكت عنها علقني فتركني لا عزباء ولا مزوجة. (١٣) البخاري- الفتح (٩/ ٥١٨٩) . وصحيح مسلم (٢٤٤٨) .