كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم

الصمت وحفظ اللسان - الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان) - ج: 7 - ص: 2637

[الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان)]

١-* (عن عبد الله- رضي الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه أدرك عمر بن الخطّاب في ركب، وعمر يحلف بأبيه، فناداهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ألا إنّ الله- عزّ وجلّ- ينهاكم أن تحلفوا بابائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» ) * «١» .

٢-* (عن عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من صمت نجا» ) * «٢» .

٣-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه» ) * «٣» .

٤-* (عن عائشة- رضي الله عنها- أنّها قالت: يا رسول الله إنّ البكر تستحي، قال: «رضاها صمتها» ) * «٤» .

[الأحاديث الواردة في (الصمت وحفظ اللسان) معنى]

٥-* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أنا زعيم ببيت في ربض «٥» الجنّة لمن ترك المراء وإن كان محقّا، وببيت في وسط الجنّة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنّة لمن حسن خلقه» ) * «٦» .

٦-* (عن الحارث بن هشام- رضي الله عنه- أنّه قال لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أخبرني بأمر أعتصم به، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «املك هذا» ، وأشار إلى لسانه) * «٧» .

٧-* (عن عبد الله- رضي الله عنه- أنّه ارتقى الصّفا فأخذ بلسانه، فقال: يا لسان، قل خيرا تغنم، واسكت عن شرّ تسلم، من قبل أن تندم، ثمّ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «أكثر خطأ ابن آدم في لسانه» ) * «٨» .

٨-* (عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال:

---

(١) البخاري- الفتح ١٠ (٦١٠٨) ، ومسلم (١٦٤٦) واللفظ له.
(٢) الترمذي (٢٥٠٣) وهذا لفظه، وقال: هذا حديث غريب. وقال الحافظ العراقي في الإحياء (٣/ ١١٨) : رواه الطبراني بسند جيد، وقال الحافظ بن حجر في الفتح (١١/ ٣١٥) : رواته ثقات. وانظر «موسوعة أطراف الحديث النبوي» (٨/ ٣٨٧) .
(٣) البخاري- الفتح ١٠ (٦٠١٨) ، ومسلم (٤٧) واللفظ له.
(٤) البخاري- الفتح ٩ (٥١٣٧) واللفظ له، ومسلم (١٤٢١) .
(٥) ربض الجنة: ما حول الجنة خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع (وهو ما يعرف الآن بضواحي المدن) انظر النهاية (٢/ ١٨٥) .
(٦) أبو داود ٤ (٤٨٠٠) وهذا لفظه. والترمذي (١٩٩٣) وقال: حديث حسن
(٧) المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٢٧) وقال: رواه الطبراني بإسنادين أحدهما جيد.
(٨) المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٥٣٤) . وقال: رواه الطبراني، ورواته رواة الصحيح، وأبو الشيخ في الثواب والبيهقي بإسناد حسن.