(٢) بتصرف واختصار عن الفتاوى ٧/ ٥٦٩- ٥٧١ (٣) تلك: إشارة إلى مفعولات الله أي مخلوقاته، وهذه: إشارة إلى آي القرآن الكريم. (٤) ذكر الإمام الغزالي في الإحياء آيات أخرى عديدة ورد فيها ذكر عجائب صنعته سبحانه، ثم قال: ليس يخفى على من له أدنى مسكة من عقل إذا تأمل بأدنى فكرة مضمون هذه الآيات وأدار نظره على عجائب خلق الله في الأرض والسماوات، وبدائع فطرة الحيوانات والنبات، أن هذا الأمر العجيب والترتيب المحكم لا يستغني عن صانع يدبره، وفاعل يحكمه ويقدره، بل تكاد فطرة النفوس تشهد بكونها مقهورة تحت تسخيره ومصرّفة بمقتضى تدبيره (إحياء علوم الدين ١/ ١٠٥) . (٥) انظر صفة تدبر القرآن. (٦) أي ما في مصنوعات الله ومخلوقاته.