للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تدعونه الصبابىء؟ قال: فأشار إليّ. قال: الصّابىء؟

قال: فمال أهل الوادي عليّ بكلّ مدرة وعظم حتّى خررت مغشيّا عليّ ... الحديث) * «١» .

٢-* (عن سبيع بن خالد، قال: أتيت الكوفة في زمن فتحت تستر، أجلب منها بغالا، فدخلت المسجد فإذا صدع «٢» من الرّجال، وإذا رجل جالس، تعرف إذا رأيته أنّه من رجال أهل الحجاز. قال: قلت: من هذا؟ فتجهّمني القوم وقالوا: أما تعرف هذا؟ هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) * «٣» .

٣-* (قال عكرمة في قوله تعالى يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (الإنسان/ ١٠) يعبس الكافر يومئذ حتّى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران) * «٤» .

٤-* (وقال مجاهد عَبُوساً قَمْطَرِيراً العابس الشّفتين يقبض الوجه بالبسور) * «٥» .

٥-* (قال مجاهد وقتادة: تعبس فيه الوجوه من الهول) * «٦» .

[من مضار (العبوس)]

(١) صفة ذميمة عند الله تعالى وعند النّاس.

(٢) ينفر النّاس من صاحبها حتّى أقاربه وأهل بيته.

(٣) يبتعد النّاس عن مشاركته ومخالطته.

(٤) يشعر بالبؤس والوحشة.

(٥) لا يجد للسّعادة سبيلا بل هو في همّ وغمّ ومقت دائم.


(١) مسلم (٢٤٧٣) . وأحمد (٥/ ١٧٥) واللفظ له.
(٢) صدع: أي رجل بين الرجلين.
(٣) أبو داود (٤٢٤٤) وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (٣/ ٧٩٨) : حسن.
(٤) بصائر ذوي التمييز (٤/ ١٥) .
(٥) تفسير ابن كثير (٤/ ٤٨٥) .
(٦) المرجع السابق (٤/ ٤٥٥) .