للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من فوائد الالتزام بالأدب]

مع أنواع الأدب الّتي ذكرت في مقدّمة هذه الصّفة، ومع تقدير أنّ الأدب هو الدّين كلّه، فإنّ الالتزام بالأدب يحقّق فوائد عديدة للإنسان المسلم كما يلي:

١- يصفّي سلوك الفرد ممّا يشينه وينتقصه.

٢- يجعل النّاس يتحلّون بالمحامد والمكارم ويبتعدون عن المناقص.

٣- يجعل الإنسان يحترز عن الخطأ ويتحرّى الصّواب.

٤- يهذّب الأخلاق ويصلح العادات.

٥- يجعل الإنسان يلتزم بالمنهج الإلهيّ في الأرض ممّا يصلح أحواله.

٦- والالتزام بالأدب مع الله يحقّق التّقوى في قلب الإنسان.

٧- والالتزام بالأدب مع رسول الله يحقّق التّسليم والانقياد للطّاعة فيما أمر ونهى.

٨- والالتزام بأدب الشّريعة يؤدّي بالإنسان إلى القيام بأركان المنهج الإلهيّ.

٩- والالتزام بأدب السّياسة، يؤدّي بالإنسان إلى القيام بواجباته في حياته كلّ بما يستحقّه، وفي هذا ضمان لحسن سير الحياة.

١٠- يحقّق الالتزام بالأدب توجّها نفسيّا وأثرا قويّا يحمل الإنسان على الاستزادة من الالتزام بضمان الأدب.

١١- يحقّق الالتزام بالأدب قاعدة اجتماعيّة قويّة تتيح مناخا ملائما للحياة الصّالحة.

١٢- يحقّق الالتزام بالأدب تحرّيا للخير، ودعوة إلى القيم الرّفيعة تمنع انفلات الإنسان وهبوطه إلى الأدنى، أو ارتكاب الأفعال الهابطة، بل تدعوه إلى التّسامي وقمع الشّهوات.

١٣- يحقّق الالتزام بالأدب وحدة، دائمة، وانسجاما في الإنسان وسلوكه الفرديّ والاجتماعيّ.

١٤- يحقّق الالتزام بالأدب الوحدة في أدب التّلقّي والتّعلّم.

١٥- يحقّق الالتزام بالأدب الإيجابيّة في الحياة، وإتاحة الفرصة للإبداع والابتكار، والحيويّة في السّلوك.